أكد مدرب منتخب فرنسا ديديه ديشامب، أن فريقه على أن يُمضي قًدمًا خلال استعدادهم للعودة لملعب "ستاد دو فرانس" خلال المباراة الودية التي ستجمعه بنظيره الروسي يوم الثلاثاء القادم 29 مارس. وكان "ستاد دو فرانس" ضمن خمسة أهداف آخرى تعرضوا لهجوم إرهابي في الثالث عشر من نوفمبر الماضي، و أسفر الهجوم عن مقتل 130 شخصًا. وتعرض الملعب لهجوم خارجه، خلال المباراة الودية التي جمعت بين الديوك ومنتخب ألمانيا، بحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، وأدت لإخلاء المدرجات وإنزال الجماهير لأرضية الملعب كما بقي المنتخبان الفرنسي والألماني ليلتها بالملعب عقب أنباء عن وجود قنبلة في فندق إقامة المنتخب الألماني. وقال ديشامب "لا أحد يستطيع نسيان ما حدث، لكن لا جدوى من الحديث عنه". وتابع قائد المنتخب الفرنسي السابق "لقد عشنا لحظات عاطفية قاسية جميعًا. الآن يجب أن نتجاوز ذلك. فكل احتياطات وإجراءات السلامة ستؤخذ". وستستضيف فرنسا، بطولة أمم أوروبا في الصيف المُقبل، من 10 يونيو ل 10 يوليو، وسيستضيف ستاد دو فرانس المباراة الافتتاحية بين المنتخب الفرنسي ورومانيا.