مع تولي المستشار مرتضى منصور، رئيس الزمالك، والمهندس محمود طاهر، رئيس الأهلي، قيادة أنديتهم في مارس 2014، بدأ الصراع حول اقتناص الفوز في مباريات القمة، فكان اللقاء الأول مع مباراة تحديد بطل الدوري موسم 2014، التي فاز بها الأهلي بهدف مقابل لاشئ أحرزه أحمد توفيق لاعب منتصف الملعب في مرماه بالخطأ في يونيو 2014. وكان الفوز الثاني للنادي الأهلي على الزمالك في عهد رئيسا الناديين في كأس السوبر المصري في سبتمبر 2014، بعد أن تعادلا في الوقت الأصلي، لتحسم ركلات الجزاء الفوز للأحمر. وحمل اللقاء الثالث للقطبين تعادل لكل فريق لتخرج المباراة بيضاء بهدف للزمالك أحرزه أيمن حفني، ووليد سليمان للأهلي في إطار مباريات الأسبوع 18 من مسابقة الدوري في يناير 2015. وجاء لقاء القمة الرابع بين الناديين ليؤكد تفوق القلعة الحمراء، كما يؤكد التاريخ لتنتهي مباراتهما في الدوري في يوليو 2015، بهدفين لمؤمن زكريا، وذلك في إطار الأسبوع 37 من مباريات الدوري. وحقق الزمالك أول فوز له على الأهلي في الرئاسة الجديدة لمرتضى منصور للقلعة البيضاء، في نهائي كأس مصر في سبتمبر 2015، بهدفين للمهاجم الزمالك باسم مرسي. وحملت أخر لقاءات القمة بين الفريقين خارج الحدود المصرية، في كأس السوبر المصري، الفوز والبطولة للقلعة الحمراء، بثلاثة أهداف مقابل هدفين للزمالك في أكتوبر 2015. ليفوز بمارثون القمة بين رؤوساء أندية قطبي الكرة المصرية في عدد مرات الفوز في لقاءات القمة ب 4 لقاءات للمهندس محمود طاهر وفوز وحيد للمستشار مرتضى منصور رئيس الزمالك، وتعادل وحيد.