وضع الاتفاق بين أولتراس أهلاوي ووايت نايتس زمالك القائمين علي لعبة كرة القدم في ورطة لتمسكهم بالإعلان عن المتهمين في مذبحة بورسعيد، ولجوء اللجنة التي تدير اتحاد الكرة إلي ملاعب القوات المسلحة لاستضافة مباريات الدورة التنشطية علي ملاعبها، ينذر بكارثة أخري لاتفاق الألتراس علي عودة النشاط الرياضى قبل العدالة والقصاص. ومازالت الرؤية غير واضحة عقب الاجتماع التاريخي الذي جمع الألتراس أهلاوي ووايت نايتس الزمالك بشأن استئناف نشاط كرة القدم الذي شهد استشهاد أكثر من 70 شهيدا من الأهلي خلال مباراة فريقه والمصري البورسعيدي. وجاء البيان الذى نشر على صفحتى المجموعتين كالتالى: 1- القصاص و العدالة فى القصاص و ذلك بسرعة محاسبة كل المسئولين عن مجزرة بورسعيد و الشفافية الكاملة فى اعلان نتائج التحقيقات و عدم الاستخفاف بحجم الكارثة و تحويلها لشغب ملاعب ،و لن نقبل بأى كبش فداء يتم تقديمه للتستر على من دبر هذه الجريمة. 2- العدالة وعدم تلفيق اى تهم سياسية باطلة لمجرد ارتباط فرد مجموعات الاولتراس و الافراج على من تم تلفيق تهم باطلة لهم فورا. 3- لن نسمح بعودة النشاط الرياضى بأى شكل من الاشكال حتى يتم القصاص الكامل و العادل و الافراج عن المتهمين سياسيا. 4- بعد تحقيق المطالب السابقة نرفض رفضا تاما استخدام السياسة القمعية من اى طرف تجاه جماهير الكرة بصفة عامة و اعضاء الاولتراس بصفة خاصة ،مع وضع ثوابت واضحة يتم الاتفاق عليها بين مجموعات الاولتراس و اى جهة مسئولة. 5- صفحاتنا الرسمية هى ما تعبر عنا، و فى حالة اعلان متحدثين رسميين عن المجموعات يتم الاعلان عنه من خلال صفحاتنا. وهذا اعلان كأبناء مصر المخلصين ، اننا على اتم الاستعداد لتقديم ارواحنا فداء هذا الوطن كما قدمناها من قبل ، ونعاهد الله بالدفاع عن هذا الوطن و ترابه.