ملعب الكرة بإستاد دمياط يتحول إلي «خرابة»

أصبح استاد دمياط الرياضة خارج الخدمة تمامًا عقب ثورة يناير 2011، لإتخاذه مقرا لقوات الجيش لحماية المواطنين، حيث أصبح الملعب مهدد بالدمار لعدم وجود أي صيانة له بالإضافة إلي هدم سور الإستاد الخارجي بحجة إعادة بناء مدرج للدرجة الثالثة .
وتم اعتماد عدة ملايين الجنيهات لإعادة ترميم وصيانة الاستاد بالإضافة إلي بناء المدرجات، وبالفعل قامت إحدي الشركات ببدء العمل، وتوقف العمل منذ عدة سنوات بسبب وجود خلافات بين الشركة المنفذة ومديرية الشباب والرياضة .
وأصبحت المنطقة نهبا للمقاهي المجاورة التي وجدت ذلك مبررا لها لاستغلال الأرض والتوسع فيها علاوة علي قيام السكان المجاورين بإلقاء قمامتهم فيها .
وقال عادل محمد جمال عبد المنعم مدير استاد دمياط قامت مديرية الاسكان بدمياط بطرح عملية انشاء مدرجات الدرجة الثالثة باستاد دمياط الرياضى على عمليتين الاولى وهى عمل الأساسات وهى عبارة عن خوازيق وتم الانتهاء منها ثم توقف العمل بالمدرجات فترة طويلة ثم قمنا بمخاطبة مديرية الأسكان بدمياط ووزارة الشباب والرياضة لاستكمال الأعمال وطلبت وزارة الشباب والرياضة عمل تحليل اسعار عن طريق عمل مقايسات جديدة بالأسعار الحالية بالاضافة إلى الرسومات الهندسية، قامت مديرية الأسكان بدمياط بعمل المقايسات بمبلغ عشرة ملايين جنيه وتم ارسالها للوزارة بالاضافة إلى الرسومات الهندسية وحتى تاريخه لم يرد اية مبالغ من الوزارة لارسالها للاسكان حتى يتم البدء فى التنفيذ ونقوم بصفة مستمرة بالسفر إلى الوزارة بالمخاطبات لاستعجال الارتباط المالى ولم يرد شيئ حتى الآن .
وقمنا أيضًا بمخاطبة الوزارة لاحلال وتجديد النجيلة الخاصة بالملعب الرئيسى بالاستاد وتم عمل عدة مكاتبات وقمنا بالسفر للوزارة عدة مرات أيضًا ولم يرد أي مخاطبات أو موافقات .
وحاليًا يتم دراسة احلال وتجديد النجيلة بعد البدء فى المدرجات أو قبلها للحفاظ عليها حيث سيتم تجديدها على أعلى مستوى وحاليا فى انتظار موافقة الوزارة للبدء فى عمل المقايسات المالية ثم ورود المبلغ المالى ثم البدء فى التنفيذ مطلوب من المهندس "خالد عبد العزيز" وزير الشباب والرياضة والدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط بالتحرك سريعا لإيجاد حل لهذه الأزمة لاستئناف العمل في إعادة بناء المدرج وعمل سور يحمي أرض الإستاد حثي يعود ملعب إستاد دمياط إلي سابق عهد ويستخدم لممارسة النشاط الرياضي وإقامة المباريات عليه وخاصة أن محافظة دمياط من المحافظات الفقيرة في الملاعب الرياضية.