كان المنتخبان الإسباني والالماني، بطل ووصيف النسخة الماضية، محط ترشيح المدربين للفوز بلقب كأس أوروبا التي تقام الصيف المقبل في بولندا وأوكرانيا. وقد أنهى مدربو المنتخبات ال16 المشاركة في نهائيات البطولة القارية اليوم الجمعة ندوة احتضنتها بولندا في اطار التحضير اللوجستي. واضطر المدربون الى الرد على اسئلة الصحفيين حول هوية المنتخب المرشح بحسب كل منهم للفوز باللقب، وصبت الترشيحات في مصلحة اسبانياوالمانيا اللتين تواجهتان في نهائي النسخة الماضية عام 2008 وخرجت الاولى فائزة 1-صفر. وكان مدرب منتخب بولندا فرانسيشك سمودا اول المجيبين على هذا السؤال، قائلا: "اعتقد ان الجميع يعرف من هم المرشحون الاوفر حظا. بالنسبة الي، انهما المانياواسبانيا". اما مدرب المانيا يواكيم لوف، فرشح بدوره منتخب اسبانيا للاحتفاظ باللقب، مضيفا "انها اسبانيا (المرشحة الاوفر حظا) في كل الاحداث. امام الدول الاخرى فتأتي بعدها. هدفنا الاول ان نتخطى دور المجموعات على اقل تقدير، وسنرى بعدها ما سيحصل. مجموعتنا صعبة بوجود البرتغال وهولندا والدنمارك". وواصل لوف: "بالطبع نملك الثقة للقول إن هدفنا الوصول الى ربع النهائي". أما مدرب فرنسا لورلان بلان، فقال: "كل منا لديه المنتخب الذي يعتبره الأوفر حظا، وبالنسبة الي المنتخبات الاوفر حظا هي اسبانياوالمانيا وهولندا". ولم تكن توقعات مدرب ايرلندا الايطالي جوفاني تراباتوني مختلفة عن نظرائه، اذ اعتبر بان اسبانيا هي الاوفر حظا، لكنه حذر من امكانية حصول مفاجآت، مضيفا: "هناك فريق قوي جدا، فريق معروف وهو المنتخب الاسباني، وهناك ايضا انجلترا وهولندا والمانيا. عادة، هذه هي المنتخبات الاربعة المرشحة لكني اتذكر حين فازت اليونان (عام 2004)، وبالتالي في كرة القدم كل شيء ممكن. اعتقد ان لكل مدرب وبلد الحق بان يحلم".