كد الأمير الأردني علي بن حسين المرشح لرئاسة الإتحاد الدولي لكرة القدم أن الفيفا ليس لديه أي خيار سوى الإصلاح لكنه يعتقد بأن الإصلاح ينبغي أن يتم من الداخل. وقال الأمير علي، في مؤتمر صحفي عقده في واشنطن، في ساعة متأخرة ليلة أمس الجمعة "الإعلان الأخير من قبل وزارة العدل الأمريكية ينبغي أن يزيل أي شكوك حول ضرورة الإصلاح في الفيفا". وأضاف " الفساد قد استشرى، وحان وقت التغيير، أرفض فكرة أن الفيفا لا يمكن إصلاحه من الداخل". وأعلنت لوريتا لينش النائب العام الأمريكي أول أمس الخميس قائمة بأسماء 16 مسئولًا لكرة القدم تم الإشارة لهم بتهم تتعلق بالفساد. وأعلن جوزيف بلاتر رئيس الفيفا الموقوف عن ممارسة أي أنشطة تتعلق بكرة القدم، أنه سيتنحى عن منصبه خلال الكونجرس الاستثنائي للفيفا في 26 فبراير المقبل. وكان الأمير علي بن حسين، قد انسحب من جولة الإعادة أمام بلاتر، في انتخابات الفيفا في مايو الماضي. ويتنافس الأمير علي، في انتخابات رئاسة الفيفا مع جياني إنفانتينو السكرتير العام للاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) والشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الإتحاد الآسيوي للعبة والمنتمي للعائلة الملكية في البحرين. وترشح أيضًا لرئاسة الفيفا، الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس اليويفا، الموقوف حاليًا بشكل مؤقت، ورجل الأعمال الجنوب أفريقي طوكيو سيكسويل، الذي كان سجينًا سياسيًا خلال حقبة الفصل العنصري في بلاده، وجيروم شامبين المسؤول السابق بالفيفا. وكان بلاتيني يعد أبرز المرشحين لخلافة بلاتر قبل إعلان إيقافه وبلاتر من قبل لجنة القيم بالفيفا لمدة 90 يومًا، لحين ظهور نتائج التحقيقات الجارية بشأن مبلغ مليوني فرنك سويسري (.062 مليون دولار) دفعه بلاتر لبلاتيني في عام 2011 . وأشار الأمير علي بن حسين "الفيفا " لايمكن أن يكون غير قابل للإصلاح، في نهاية المطاف فإننا نحتاج إلى تغيير القيادات في القمة، إنه تغير في الثقافات وهو ما نحتاج اليه".