"أهلي الثورة" يبدأ معركة استرداد الشرف الإفريقي أمام الوداد المغربي

يلتزم عشاق القلعة الحمراء منازلهم اليوم لتغيب قسرا عن دعم لاعبي الأهلي أمام الوداد المغربي في التاسعة مساء اليوم الأحد باستاد الكلية الحربية في ذهاب دوري المجموعات لدوري رابطة الأبطال الإفريقي بالمجموعة الثانية والتي تضم الترجي التونسي والمولودية الجزائري، حيث يحلم البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق بتحقيق الأمجاد الإفريقية ويعيد للأذهان البداية الحقيقة للمارد الأحمر مع بطولة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، ويدير المباراة طاقم تحكيم جامبي بقيادة جاساما بكاري يساعده توريه سليمان وسالفيو, يراقب المباراة السوداني فيصل الحكيم.

لاشك أن الجماهير تمثل دعما كبيرا للاعبين خاصة بعد الفوز بدرع مسابقة الدوري السابع على التوالي والسادس والثلاثون، وسعيها للاحتفال مع فريقها، إلا أن استخدامها للشماريخ خلال مباراة زيسكو يونايتد الأخير والتي تسببت في إصابة "بيلي" لاعب الفريق، اضطرت ال"كاف" لاستخدام أخف عقوبة ضد الأهلي بخصم 40 ألف دولار وحرمان الفريق من الدعم الجماهيري في مباراة واحدة.

ويمثل غياب محمد بركات عن الأهلي أزمة لدى الجهاز الفني عقب تعرضه لشرخ في يده إبان مزاحه مع أحد زملائه خلال تناول وجبة العشاء ليلة المعسكر، ويلعب بركات دورًا كبيرًا في تحقيق فريقه الفوز ويفتقد الجهاز الفني لاعب بإمكانياته وسعيه المستمر لصناعة جديد بتحركاته في الثلث الأخير وإنهاء الكثير من المواجهات الصعبة بالفوز.

ويفكر جوزيه في اللعب بنفس تشكيلة المباراة الأخيرة بدون محمد شوقي، حيث يشارك أحمد عادل عبدالمنعم حارسًا للمرمى والثلاثي شريف عبدالفضيل وأحمد السيد ووائل جمعة في خط الدفاع وأحمد فتحي وسيد معوض ظهيري الجنب الأيمن والأيسر وحسام غالي وحسام عاشور والمعتز بالله إينو في وسط المعلب ومحمد ناجي "جدو" وعماد متعب في خط الهجوم.

ويعاني الجهاز الفني للأهلي من أزمة بسبب تغيير الجهاز الفني للوداد، وأيضًا لأنها المباراة الأولى للفريقين رغم أنها العاشرة مع أندية مغربية أكثرها مع الرجاء ووصلت ست مرات فاز في واحدة وخسر إثنين وتعادل في ثلاث مرات ثم الحليب مباراتين وأخيرًا الجيش الملكي المغربي مباراة وحيدة.

ويعوّل الأهلي آمالًا كبيرة على الجهاز الفني بقيادة جوزيه لتحقيق بطولة جديدة لبطولاته في دوري الأبطال الذي بدأها في 2005 واستهلّها بهدف في مرمى الرجاء أحرزه محمد شوقي -الغائب- ليفك عقدة الخسارة أمام الرجاء في 1999 و2002.

ويظهر المهاجم سيد حمدي والظهير الأيسر أيمن أشرف والمدافع رامي ربيعة في المواجهة الأولى الإفريقية،ولكن المدير الفني سيهتم بأصحاب الخبرة لتحقيق فوز في المواجهة الوحيدة في الدور الأول بالقاهرة.

وحملت تصريحات البعثة الرسمية لفريق الوداد في طياتها كثيرا من التفاؤل المشوب بالحذر حتى أن رئيس النادي عبدالإله أكرم ربما يحضر مباراة اليوم لمساندة فريقه. يدفع ديكستال بتشكيلته الرئيسية بقيادة نادر المياجري ويوسف رابح والكونغولي فابريس أونداما والبنيني باسكال أنجان ومحسن ياجور وأحمد أجيدو ومحمد بن رابح والطحاوي وهشام العمراني وأيوب الخاليقي.

يسعى ديكستال إلى تحقيق نتيجة طيبة والخروج بالتعادل على الأقل والعودة بنقطة من عرين الأسد تساعده في استكمال المشوار.

وتأهل الأهلي إلى دوري المجموعات بعدما تخطى عقبتي سوبر سبورت بطل جنوب إفريقيا في دور ال32 بالفوز في القاهرة2 صفر والخسارة في جوهانسبرج صفر 1 ..وفي دور ال16 تخطى بصعوبة بالغة عقبة زيسكو بطل زامبيا بعد التعادل السلبي في ندولا والفوز في لقاء العودة1 صفر.