كرة القدم تتحدى القذائف والصواريخ في سوريا

تتحدى كرة القدم السورية القذائف والصواريخ التي لم توفر الملاعب والصالات الرياضية في العاصمة تحديدا والتي راح ضحيتها العديد من الرياضيين منذ اندلاع الأزمة التي تعيشها سوريا منذ نحو خمس سنوات.
والتحدي سيبدأ غداً الأحد من خلال انطلاق مباريات المرحلة الأولى للدوري الخامس والأربعين عبر منافسات المجموعة الأولى التي تقام مبارياتها في اللاذقية على طريقة التجمع من مرحلتين (ذهاباً وإياباً) على أن تقام مرحلة الإياب في دمشق.
ويشارك في تجمع اللاذقية تسعة فرق هي الجيش حامل اللقب والمجد والمحافظة (دمشق) وحطين (اللاذقية) والكرامة الحمصي والحرية الحلبي العائد مجدداً لدوري الأضواء والطليعة الحموي والجزيرة من الحسكة وجبلة.
وكان مقرراً أن يشارك أمية الأدلبي العائد الأضواء لكن إدارة النادي اعتذرت عن المشاركة لأسباب مادية وفنية.
وتنطلق المرحلة الأولى لمنافسات المجموعة الثانية في العاصمة يوم الثلاثاء المقبل على طريقة التجمع أيضاً على أن تقام مرحلة الإياب في اللاذقية.
وتشارك عشرة فرق في تجمع العاصمة وهي الوحدة حامل الكأس ووصيف الموسم الماضي والنضال والشرطة (دمشق) والنواعير الحموي والوثبة الحمصي والاتحاد الحلبي وتشرين الساحلي والجهاد من القامشلي والفتوة الديري ومصفاة بانياس.
ووفقاً لنظام البطولة تتأهل الفرق الثلاثة الأولى من كل مجموعة إلى الدور النهائي الذي يقام على طريقة الدوري من مرحلة واحدة لتحديد حامل اللقب على أن تهبط آخر ثلاثة فرق من كل مجموعة إلى الدرجة الثانية، مع الإشارة إلى أن اتحاد الكرة ألغى تطبيق الهبوط في المواسم الثلاثة الماضية بسبب الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد.
ووفقاً لاستعداد الفرق ونوعية لاعبيها يبدو الجيش والوحدة والشرطة وبدرجة أقل المحافظة الأكثر حظا في المنافسة على اللقب مع احتمال دخول فرق المجد والكرامة والاتحاد وحطين وتشرين أجواء المنافسة للتاهل الى الدور النهائي.