أكد أنور صالح المدير التنفيذى والقائم بأعمال رئيس اتحاد الكرة، أن الخطاب الذى وصل اليوم الأحد من وزارة الداخلية بإلغاء كافة المباريات الودية للمنتخب والأندية، جاء بمثابة الضربة القاضية التى أجهضت الأمل فى عودة الدورى المصرى هذا الموسم، بعد توقفه بسبب أحداث بورسعيد. أضاف صالح ل"أهرام سبورت" أن اتحاد الكرة كان يدرس بجدية عودة الدورى يوم 15 مارس المقبل بدون جمهور، بناءا على طلب الأندية وذلك بعد الانتهاء من فترة الحداد التى أعلنتها الكرة المصرية على ضحايا بورسعيد . أشار صالح إلى أن الجبلاية كانت تتمنى عودة النشاط فى أسرع وقت حتى تعود الرياضة المصرية لحالتها الطبيعية، وتواصل مسيرتها خاصة وأن هناك ارتباطات رسمية للمنتخب والأندية المصرية فى البطولات الإفريقية والعالمية خلال المرحلة المقبلة .
واختتم صالح أن اتحاد الكرة لا يملك أى قرار سوف تنفيذ تعليمات الأمن، وسوف ننتظر ما سوف تسفر عنه الحالة الامنية للبلاد، ونتمنى أن يلغى الأمن هذا القرار فى أقرب وقت، لأن إلغاء الدورى سوف يؤدى إلى خسائر جسيمة للأندية والكرة المصرية على جميع المستويات المادية والفنية والمعنوية .