أكد فرانسوا زاهوي المدير الفني لمنتخب كوت ديفوار اليوم الثلاثاء، أن المدربين الأفارقة غالبًا ما يفتقدون الدعم من الاتحادات، وعادة ما يجرى تعيينهم عندما يغادر المدربون الأجانب. وأصبح زاهوي المدرب الإفريقي الوحيد الذي لا يزال فريقه يتنافس في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2012، المقامة حاليا بغينيا الإستوائية والجابون، حيث يلتقي المنتخب الإيفواري نظيره المالي غدا الأربعاء في الدور قبل النهائي بمدينة ليبرفيل. ويدرب المنتخب المالي المدير الفني الفرنسي ألين جيريس، بينما يدرب الفرنسي الآخر هيرفي رينار المنتخب الزامبي الذي يلتقي غدا نظيره الغاني في المباراة الأخرى، بالدور قبل النهائي والتي تقام بمدينة باتا في غينيا الاستوائية. أما المنتخب الغاني الملقب باسم "النجوم السوداء" فيدربه المدير الفني الصربي جوران ستيفانوفيتش. وقال زاهوي: "المدربون المحليون لا يعملون دائما وسط أجواء جيدة عندما يتولون تدريب منتخبات أفريقية، ويجرى استدعائنا لتولي تدريب المنتخبات عندما تكون الأجواء صعبة، أو عندما يرحل المدربون الأجانب، وهذا يجعل المهمة غير سهلة. وكان زاهوي، الذي لعب لفرق أسكولي ونانسي وتولون، قد تولى منصب المدير الفني للمنتخب الإيفواري خلفا لمدرب إنجلترا السابق سفن جوران إريكسون عقب انتهاء كأس العالم 2010، عندما رفض الاتحاد الإيفواري المطالب المالية للمدرب السويدي.