أعرب المدرب الألماني راينر تسوبيل المدير الفني الأسبق للنادي الأهلي المصري عن اعتقاده أن أحداث الشغب المأساوية التي وقعت مساء أمس الأربعاء رفعت أعمال العنف المرتبطة بكرة القدم إلى "بعد جديد". وأعاد تسوبيل إلى الاذهان أن الجيش المصري قام بحمايته بسبب السلوك السيئ من الجماهير في نهاية تسعينيات القرن الماضي. وقال تسوبيل، الذي حصل على ثلاثة ألقاب مع الأهلي: "جرى إخراجنا من الملاعب في عربات مدرعة بسبب التنافس الكبير بين مشجعي النوادي الكبيرة". وذكر: "وصلت أعمال شغب إلى بعد جديد. الجديد في الأمر أنها تقع داخل استاد". وأوضح المدرب الأسبق أن لاعبا ومسئولا يعرفهما أصيبا بجروح طفيفة في الاشتباكات التي أسفرت عن مقتل 71 شخصا على الأقل مما يجعلها أسوا كارثة رياضية شهدتها مصر على الإطلاق. وقال تسوبيل إنه أمر " يثير الصدمة والحزن". بينما قال هانز يورجن ديكسي المدرب الألماني الأسبق للنادي الأهلي المصري إن المأساة في محافظة بورسعيد مساء أمس ضربة لكرة القدم المصرية ومصر بأكملها. وصرح ديكسي: "بالطبع ، هذه ضربة كبيرة لكرة القدم المصرية وللشعب المصري". وقام المدرب المنحدر من ألمانياالشرقية السابقة بتدريب النادي الأهلي بين أكتوبر 2000 حتى يونيو 2001. وقال ديكسي إن عنف المشجعين خارج الملعب أثناء تؤليه قيادة النادي دفع الجيش لأن يصطحبه إلى المباريات. وأضاف ديكسي: "بالطبع، كانت تندلع أعمال شغب أثناء عملي بسبب قلة التواجد الأمني في الملاعب حيث يتمكن المشجعون من العثور على أشياء ويرشقون الفرق والحكام بالحجارة والعصي".