أكد سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم، أن قرار الاطاحة بفتحى نصير المدير الفنى للجبلاية لم يكن مفاجأة له وحده بل كان مفاجأة للناس كلها . وقال زاهر فى تصريحات خاصة ل "الأهرام سبورت"، أن اقالة نصير جاءت بعد احتكاكة المباشر مع جمال محمد علي عضو مجلس الإدارة وتداخل الاختصاصات بينهما وقد اقترحت أن يتم التحقيق مع نصير وفى حالة إدانتة تتم إقالتة، لكننى فوجئت بطلب الأعضاء الاحتكام إلى التصويت الذي انتهى برحيل نصير وهو ما لا أستطيع رفضه. وأشار زاهر إلى أن تصويت حازم الهواري وصفي الدين بسيوني على رحيل نصير ليس معناه انضمامهم للمعارضة كما تردد، لأن كل عضو حر في رأية. ورد زاهر على رغبة المعارضة بتصفية ما أطلق عليهم "رجاله" داخل الجبلاية أمثال مجاهد ونصير قائلا: "على المعارضة أن تقيل الاتحاد كله في حالة بحثهم عن الموالين لزاهر". وشدد رئيس اتحاد الكرة على أنه يتمنى ظهور شخص واحد قادر على تحقيق جزءا من انجازاته مع الكرة المصرية، منها الحصول على 4 بطولات كأس أمم إفريقيا والصعود لأولمبياد لندن. وعن أزمة الرعاة قال زاهر: إن الأزمة مازالت مستمرة بسبب عدم التوصل حتى الآن إلى اتفاق مع مسئولي النادي الأهلي وسوف نحتكم للوائح فى حالة عدم التوصل لحل وسوف يتم توقيع عقوبات على القلعة الحمراء. واختتم زاهر تصريحاته مؤكدا على أنه يشعر بالحزن لما يحدث على الساحة، موضحا إلى أنه ليس من المعقول أن يتم نشر كل تفاصيل اجتماع مجلس إدارة الاتحاد على الهواء فى الفضائيات وبالفعل لقد أصبحت تنطبق علينا مقولة أننا اتحاد "هوا" بسبب غياب المسئولية داخل الجبلاية.