أضاء الزمالك مسابقة الدورى الممتاز لكرة القدم هذا الموسم بإنجاز التتويج باللقب الغائب عنه ليغلق بذلك ملف السنوات العجاف الاخيرة التى غاب فيها عن الدرع بهذا اللقب الجديد ويفتح صفحة جديدة مع بطولة الدورى اعتبارا من هذا الموسم. وليعطى لكرة القدم المصرية انجاز إنهاء أطول دورى فى تاريخها، وهو الموسم الحالى الذى شارك فيه 20فريقا، وهو عدد الفرق التى ستستمر فى المسابقة للموسم المقبل الذى سيبدأ معه اتحاد الكرة فى تطبيق منظومة تقليل عدد فرق المسابقة تدريجيا. ولذلك نبارك لفريق الزمالك هذا الانجاز بجميع عناصره ابتداء من رئيسه مرتضى منصور ومجلس إدارته ولاعبيه وأجهزته الفنية والادارية والطبية التى تعاقبت على تدريبه هذا الموسم إلى جانب جماهيره الوفية التى قدمت الكثير والتى كانت تنتظر انهاء المسابقة، والحسم فى مباراة الاهلي، ولكن جاءت الريح بما لاتشتهى السفن وفاز الاهلى الذى عاد مرة أخري، وأعلن تتويج الزمالك بطلا للدورى فى مباراة سموحة. ولذلك فمن منطلق البطولة والتتويج والفرحة ننتظر ان تلقى مبادرة مرتضى منصور رئيس النادى بلم الشمل وفتح صفحة جديدة من القبول والرضا لدى المعارضين حتى تتم فرحة الجميع؟ واذا انتقلنا للأهلى نجد ان من حق جماهيره أن تحزن لضياع الدورى هذا الموسم خاصة، أنها البطولة المفضلة له، ولكن خسارة الدرع ليست نهاية العالم فليس مفاجئا ان يفوز الزمالك أو اى فريق آخر فى السنوات المقبلة. وعلى مجلس ادارة الأهلى برئاسة المهندس محمود طاهر غلق هذا الملف سريعا، والتركير على بطولة الكونفيدرالية، التى يحمل لقبها ثم البحث عن مسابقة الدورى فى الانطلاقة الجديدة لها فى الموسم المقبل (2015 / 2016) فى ظل الصفقات الجيدة التى ابرمها الأهلى مؤخرا ومن بينها صفقة المحترفين جون انطوى وماليك ايفونا فمن المؤكد اننا سوف تشاهد موسماً استثنائيا، ولكنى فى رأيى الشخصى اتمنى ان أرى بطلا جديداً للمسابقة من غير الأهلى والزمالك قطبى الكرة المصرية لان ذلك سوف ينعكس على المنتخبات الوطنية بالإيجاب.