أكد توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أنه سيكون هناك منطقة للحداد خلال الدورات الأولمبية بدءا من دورة ريو دي جانيرو العام المقبل، لمنح الفرصة للرياضيين والمسئولين لتذكر هؤلاء الذين توفوا خلال أو قبل الدورات الأولمبية. وأوضح باخ أن منطقة الحداد ليست فقط لضحايا الهجوم الفلسطيني على بعثة إسرائيل في أولمبياد ميونيخ 1972، ولكن أيضا لمثل المتزلج الجورجي نودار كوماريتاشفيلي، الذي توفى خلال حادث تصادم أثناء التدريبات في أولمبياد فانكوفر .2010 وأشار باخ "على الأرجح حجر من أولمبيا القديمة ثم يتم وضعه في القرية الأولمبية في أجواء مبجلة، هذا المكان سيعطي الفرصة للرياضيين لرثاء كل من توفى خلال أو قبل الدورات الأولمبية مباشرة". وأكد باخ أنه سيكون هناك افتتاح رسمي للموقع "بالتأكيد 11 رياضيا ورجل شرطة واحد الذين توفوا في أسوأ لحظة في التاريخ الأولمبي سيتم تذكرهم، ولكن أيضا سيتم تذكر أشخاص اخرين". وتعرضت اللجنة الأولمبية الدولية للانتقادات فى الماضي بسبب عدم السماح بالوقوف دقيقة حدادا على ضحايا حادث ميونيخ. وأوضح باخ أن اللجنة الأولمبية الدولية تخطط لمبادرة "لحظة للذكرى" خلال مراسم ختام الدورات الأولمبية بدءا من دورة ريو دي جانيرو "حيث يمكن للجميع تذكر هؤلاء الذي رحلوا، وكانوا قريبين منهم".