موقف انساني رائع قام به الفرنسي أريك أبيدال نجم برشلونة الإسباني، ليثبت أنه ليس لاعبا رائعا داخل الملعب فقط ولكنه شخص أروع خارجه. وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن أبيدال الذي شفي من مرض سرطان الكبد تلقى رسالة من والد أحد عشاق برشلونة يخبره فيها أن نجله يعاني من ورم سرطاني في المخ ويرقد حاليا بأحد المستشفيات ويريد أن يراه. فلم يتردد أبيدال في زيارة الطفل بالمستشفى وجلس معه طويلا، وعقب والد الطفل قائلا: "لقد كان أبيدال حنوناً، لطيفا، ومكث نحو عشرة دقائق عانق خلالها نجلي الذي كان في غاية الفرحة من لقاء نجمه المفضل". وأضاف والد الطفل المريض: "أبيدال لم ينطق سوى تعالى يا أخي، أنا هنا من أجل أن تفرح لا أن تبكي، فأنا أيضا كافحت المرض". وفاجأ أبيدال الجميع وخلع ساعته القيمة ووضعها في يد الطفل رغم رفض الأب، لكن النجم الكبير رد قائلا: "ما يهمني هو أن يكون سعيدا". وأجرى أبيدال جراحة في مارس الماضي لاستئصال ورم سرطاني في الكبد، وكافح من أجل التغلب على المرض والعودة سريعا للملاعب، وبالفعل حمل مع كارليس بويول قائد "البارسا" كأس دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. وكان أبيدال قد أشهر إسلامه في 30 أغسطس 2007 واختار اسم بلال بعد زواجه من الجزائرية حياة والتي كانت السبب الرئيسي في اعتناقه للإسلام، وجاء إسلامه بعد انتقاله رسميا للبارسا.