تواصلت حالة الفوضى داخل صفوف الفريق الأول لكرة القدم بالنادى المصرى بعد تراجع مجلس الإدارة فى قراره الخاص بإيقاف سداسى الفريق الأول الذين أهانوا النادى وإدارته ورفضوا التدريبات. فقد فوجئ الجميع أمس بالعفو من جانب مجلس إدارة النادى عن السداسى وهم أحمد داودا وأحمد ياسر وعلاء شعبان وأحمد مسعود وعمر يحيى ومحمد عادل زهو وذلك بعد الجلسة التى جمعت معظمهم مع عضو بمجلس الإدارة على إحدى مقاهى بورسعيد المعروفة حيث تحدث الطرفان معا عن الأزمة التى شهدها فريق الكرة فى الأيام الأخيرة. وأكد عضو المجلس فى نهاية لقائه باللاعبين أنه تم العفو عنهم من جانب مجلس إدارة النادى وأن القرار الذى أصدره إينو تم التراجع عنه، مطالبا إياهم بالمشاركة فى مران الفريق الأول وهو الأمر الذى دفع اللاعبين للذهاب للتدريب أمس، فى نفس الوقت الذى عاد فيه باقى اللاعبين للانتظام فى تدريبات الفريق بعد الاتفاق الذى تم بين رئيس النادى وعاشور الأدهم كابتن الفريق بصرف المستحقات المالية المتأخرة للاعبين غدا الخميس، حيث قام الأدهم بنقل ما قاله رئيس النادي لزملائه والخاص بصرف المستحقات. وكانت المفاجأة فى انتظار اللاعبين ال22 الذين ذهبوا للمشاركة فى المران حيث رفض الإسبانى ماكيدا المدير الفنى للفريق دخولهم ومشاركتهم فى المران وطالبهم بالتدريب فى مكان بعيد عنه بملعب مجاور، مبررا ذلك بتأخرهم لمدة عشر دقائق عن موعد المران. وبالفعل لم يدخل اللاعبون فى مناقشات من أى نوع وانصرفوا على الفور واستنكروا تصرف ماكيدا الذى كان معهم ثم انقلب ضدهم بعدما نال راتبه وهو المسئول الأول عنهم وعن حمايتهم وحماية حقوقهم.