يخوض المحرق المتصدر مواجهة صعبة أمام الحد بعد غد الأحد على استاد البحرين الوطني بالرفاع ضمن منافسات المرحلة الثانية عشرة من الدوري البحريني لكرة القدم. وتفتتح المرحلة غدا السبت بلقاءي المالكية مع الرفاع الشرقي، والحالة مع البحرين، وتختتم الاحد بلقاءات الشباب مع الرفاع، والمنامة مع البسيتين، إلى جانب قمة المحرق والحد. وسيدخل المحرق برصيد (24 نقطة) في مواجهة خاصة أمام الحد الخامس (20 نقطة) في أقوى مباريات المرحلة، فالأول يسعى الى الفوز من أجل الحفاظ على موقعه في صدارة الترتيب، وأي نتيجة أخرى فتعني خسارته المركز الأول لصالح مطارديه المنامة والرفاع الشرقي والرفاع. من جهته، يسعى الحد الى الانتصار والابقاء على آماله في المنافسة على لقب الدوري، وخروجه بالنقاط الثلاث سيقلص الفارق بينه وبين فرق المقدمة. ويدخل المحرق بقيادة مدربه البوسني هجر الدين، المباراة بمعنويات عالية مستفيدا من فوزه الأخير على المنامة وبلوغه الدور نصف النهائي في مسابقة الكأس المحلية، وسيعول على خبرة لاعبيه بقيادة هدافه اسماعيل عبد اللطيف ومحمود عبد الرحمن "رينغو" وعبدالله عمر وابراهيم المشخص ومحمد سالمين وعبد الوهاب علي والبرازيلي جوناثان والواعدين علي جمال ومهدي عبد اللطيف ووليد الحيام. من جانبه، يأمل الحد بقيادة مدربه المحرق السابق سلمان شريدة، في الخروج بالنتيجة الايجابية، ويعول شريدة على مهاجمه البرازيلي ريكو والنيجيري أكرودونت أوروك والأردني محمد الداوود والنيجيري الاخر دايو فضلا عن الدولي عبد الوهاب المالود والمدافع العملاق سيد محمد عدنان وأحمد الختال وعيسى مصبح وعبدالله الصقر. وفي لقاء آخر يخوض المنامة الثاني (23 نقطة) لقاءا هاما أمام البسيتين السادس (13 نقطة)، وسيكون المنامة بحاجة الى الفوز من أجل الحفاظ على موقعه في المركز الثاني او انتزاع الصدارة في حال تعثر المحرق، ومن جهته البسيتين يأمل في الدخول لمنطقة الأمان والابتعاد عن منطقة الخطر. ويسعى المنامة بقيادة التونسي سمير بن شمام، الى تجاوز آثار هزيمته أمام المحرق في الدور ربع النهائي لمسابقة الكأس، وكسب النقاط الثلاث معولا على خبرة لاعبيه الدوليين السابقين سلمان عيسى وعلاء حبيل وعلي نيروز وهاني البدراني وهدافه البرازيلي تياغو فرنانديز والليبي أحمد الصغير والسوري محمد الحموي والسنغالي بابا توريه. ومن جهته، يطمح البسيتين بقيادة مدربه المحلي خليفة الزياني، الى مواصلة عروضه الايجابية وخاصة بعد بلوغه الدور نصف النهائي في مسابقة الكأس، وهو يعول على لاعبيه بقيادة المهاجم سامي الحسيني ومجتبى محمد وهشام منصور والتونسي عبد الكريم القوسي والحارس حسين حرم. ويدخل الرفاع الشرقي (22 نقطة) بحذر مباراته أمام المالكية التاسع (7 نقاط)، ويخشى مدربه عيسى السعدون مباغتة المالكية، فالأخير يبحث عن آمال التشبت بمقعده ضمن فرق الدرجة الأولى والابتعاد عن منطقة الخطر وشبح الهبوط. ويأمل الرفاع الشرقي في مواصلة صحوته ونتائجه الايجابية وآخرها التفوق على الفيصلي السعودي ضمن منافسات بطولة الأندية الخليجية، والفوز سيبقي الفريق ضمن فرق المقدمة والتربع على الصدارة في حال تعثر المحرق والمنامة. من جهته، يخوض الرفاع الرابع (21 نقطة) لقاءا سهلا امام الشباب صاحب المركز الأخير (نقطة واحدة)، وستكون المواجهة الأولى لمدرب الرفاع الجديد الكرواتي برانكو كراكيتش بعد خسارته اللقاء الأخير أمام الجيش السوري في المهمة الآسيوية وفور تسلمه الفريق خلفا للمدرب المقال البرتغالي جاريدو. ويلتقي الحالة السابع (12 نقطة) مع البحرين الثامن (10 نقاط) في مباراة متكافئة، فخسارة أي منهما تضعه في موقف صعب وحرج، أما الفوز فسيبعد صاحبه عن منطقة الخطر.