العنابي ونسور قرطاج يمثلان العرب في اليوم الثالث من مونديال اليد

تتجدد المواجهات في اليوم الثالث من بطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد في الدوحة غدا السبت عبر ست مواجهات مثيرة ولكن أبرزها سيكون لقاء قطر مع تشيلي.
ويستضيف المنتخب القطري نظيره التشيلي غدا السبت في ثاني جولات المجموعة الثانية من البطولة التي تقام بمشاركة 24 منتخبا.
ويدخل العنابي المباراة بمعنويات مرتفعة بعد الفوز المثير على البرازيل 28 / 23 في المباراة الافتتاحية للبطولة.
كما أن الاشادة التي نالها حفل الافتتاح البطولة سيكون له بالغ الأثر على اللاعبين القطريين من اجل تقديم عرض أخر مشرف يجذب أنظار العالم إلى دولة قطر التي تستعد لاستضافة كأس العالم لكرة القدم بعد سبعة أعوام تقريبا.
ويعول الفريق القطري على جهود حارس مرماه دانيال ساريتش نجم برشلونة الأسباني والذي أفسد الكثير من هجمات السامبا البرازيلي في مباراة الأمس.
ولكن استعدادات العنابي لم تخلو من المفاجئات السيئة، حيث تم نقل لاعب الفريق كمال الدين ملاش إلى إحدى المستشفى بعد فقدانه الوعي لبضعة دقائق خلال المباراة الافتتاحية وتحوم الشكوك حول مشاركته قريبا مع الفريق كما تعرض النجم هادي حمدون لإصابة في الكاحل على الأرجح ستحرمه من المشاركة أمام تشيلي.
ويعول الفريق القطري كثيرا على جماهيره في مواجهة تشيلي بعد أن كان لهم مفعول السحر في المباراة الاولى.
ويمتلك المنتخب القطري ذكرى طيبة من مباراته السابقة أمام تشيلي حيث فاز عليه 31 / 23 في مونديال اليد عام 2013، وبالتالي يتطلع العنابي لتأكيد تفوقه عليه.
وسيكون المنتخب الأسباني على موعد مع مباراته الثانية في البطولة غدا السبت في مواجهة البرازيل ضمن المجموعة الأولى.
وبصفته حامل لقب كأس العالم قد يتم اعتبار مواجهة الماتادور مع البرازيل سهلة نسبيا، ولكن منتخب السامبا الجريح بعد هزيمته في المباراة الاولى سيبذل قصارى جهده لتحقيق نتيجة إيجابية تبقى على حظوظه قائمة في البطولة.
وفي مباراة اخرى بالمجموعة الأولى يلتقي المنتخب السلوفيني مع نظيره البيلاروسي في مباراة خارج التوقعات.
كما يتطلع المنتخب التونسي لتحقيق نتيجة طيبة عندما يلاقي نظيره الكرواتي غدا ضمن المجموعة الثانية.
والتقى الفريقان مرتين من قبل الاولى في كأس العالم المصغرة لكرة اليد في السويد عام 2006 وانتهت المباراة بفوز كرواتيا 4/2 بضربات الجزاء الترجيحية بعد أن تعادل الفريقان 29 / 29 ثم فازت كرواتيا مجددا على تونس بنتيجة 25 /23 في أولمبياد لندن 2012.
ويقود المدرب البوسني حسن سعد افنديتش منتخب تونس منذ تموز/يوليو 2013 ، بعد ولاية اولى بين عامي 2004 و2008 حينما كانت أبرز انجازاته حينذاك قيادة نسور قرطاج للمركز الرابع في مونديال 2005.
ويعتمد افنديتش على مجموعة محددة من اللاعبين أبرزهم عصام تاج وهيكل مقنم ووسام حمام ووائل جلوز لاعب برشلونة الأسباني.
وباستثناء منتخبا قطر وتونس لن يشارك أي فريق عربي أخر في جولة مباريات الغد.
وفي المجموعة الثانية أيضا يلتقي المنتخب الايراني مع نظيره المقدوني والنمسا مع البوسنة والهرسك.