أرجأ مسئولو الإسماعيلى البت فى أول عرض رسمى وصل أمس من أحد أندية الدورى الممتاز يطلب فيه شراء الغانى جون أنطوى نظير 2 مليون دولار نهاية الموسم الجارى واعتبروا فتح باب المزايدة على اللاعب فى هذا التوقيت لن يجدى بشيء لوجود قرار مسبق باستكماله الموسم فى قلعة الدراويش. وصرح محمد أبو السعود رئيس الإسماعيلى بأنه لن يجازف بأى حال من الأحوال فى قبول عرض بيع «أنطوي» فى هذا التوقيت لإدراكه مدى أهمية وجوده بالفريق وبعد أن اكتسب الثقة فى نفسه وأصبح هدافاً حتى الجولة الثالثة عشرة لمسابقة الدوري. وقال إن الحديث الذى دار بينه وبين رئيس النادى المحلي - رفض ذكر اسمه - بخصوص رغبته فى الحصول على خدمات جون أنطوى مع بعض الصفقات الأخرى. وأضاف أنه لا صحة لما يتردد عن انتقال أحمد حجازى وفيورنتينا حالياً لفريق أسبانى فى يناير واللاعب مستمر فى ناديه حتى نهاية مدته وإذا غير وجهته لمكان آخر نحتفظ بنسبة 15% من قيمة تعاقده الجديد. وأشار رئيس الإسماعيلى إلى أن المفاوضات لازالت مستمرة بشأن استقدام مدافع ومهاجم بمستوى متميز بدنياً وفنياً حسب طلب ريكاردو المدير الفنى ولم نتوصل بعد لأسماء بعينها محلية أو أجنبية. وأوضح أن سفره لمقر الفيفا بسويسرا يوم 7 يناير أصبح أمراً منتهياً لحسم تجميد النقاط الست من رصيد الفريق بجدول الدورى بعد أن اتفقنا مع الكندى «داندي» وكيل أعمال جون أويرى للمثول معنا أمام لجنة الانضباط للإقرار حصوله على مستحقاته كاملة. وأكد أنه طالب أحمد سمير فرج المدافع الأيسر بالفريقبالبحث عن ناد آخر للعب ضمن صفوفه بنظام الإعارة بناء على رغبة «ريكاردو» الذى أصبح خارج حساباته نهائياً لكنه رفض وانقطع عن التدريبات اليومية بمفرده.