ستبدأ الإمارات رحلة الدفاع عن لقب كأس الخليج لكرة القدم أمام سلطنة عمان وسط آمال أن تحقق فوزها السادس على التوالي في المسابقة اليوم الجمعة. وستقص الإمارات شريط افتتاح منافسات المجموعة الثانية بعدما انطلقت خليجي 22 بالرياض أمس الخميس وانتهت أول مباراتين بتعادل السعودية 1-1 مع قطر واليمن مع البحرين بدون أهداف. وتوجت الإمارات بلقب النسخة الماضية منذ أقل من عامين بعدما حققت خمسة انتصارات متتالية كان آخرها في النهائي على العراق بنتيجة 2-1 بعد وقت إضافي. ولم تحدث إلا تغييرات طفيفة في تشكيلة المدرب مهدي علي إذ واصل الاعتماد على لاعبيه الشبان بقيادة الموهوب عمر عبد الرحمن (عموري) أفضل لاعب في خليجي 21 وأبقى على المخضرم اسماعيل مطر أيضا. وقال علي الذي تدرج مع معظم لاعبيه الحاليين في منتخبات الشباب حتى وصل معهم إلى المنتخب الأول للصحفيين "منتخب الامارات معدل أعمار لاعبيه حوالي 24 عاما ولدينا لاعبون شباب في المنتخب الأول ونسبة مشاركة اللاعبين في البطولات الدولية عالية مقارنة بلاعبين آخرين." وأضاف "الخبرة تعتمد على عدد المشاركات (وليس العمر). وبالتالي لدينا خبرات كبيرة و90 بالمئة شاركوا في معظم البطولات مثل كأس العالم (للشباب) والاولمبياد وتصفيات آسيا." ورغم فوز الإمارات 2-صفر على عمان في الدور الأول بالبطولة الماضية يرى المدرب علي أن الظروف تغيرت تماما. وأبرز التغييرات في الواقع تتمثل في عودة المخضرم علي الحبسي لحراسة مرمى عمان بعد غيابه عن المشاركة في آخر بطولتين بسبب ارتباطه باللعب في الدوري الإنجليزي. وقال الحبسي "لعبت في كأس الخليج خمس مرات وأنا سعيد بالعودة للرياض التي لعبت فيها أول مباراة لي في البطولة (2002)." وفي المباراة الثانية بالمجموعة سيلتقي جورفان فييرا مدرب الكويت مع فريقه السابق منتخب العراق الذي توج معه بكأس آسيا 2007. ولا يرى فييرا أنه يملك أفضلية على العراق لمعرفته باللاعبين وقال "كم عدد اللاعبين الذين سبق لي العمل معهم في التشكيلة الحالية لمنتخب العراق؟ هم ثلاثة فقط." وسيخوض العراق البطولة تحت قيادة المدرب حكيم شاكر الذي وصل مع الفريق إلى نهائي النسخة الماضية وتلقى دفعة بالتوقيع منذ أيام على عقد لمدة ثلاث سنوات. لكن في المقابل تعرض العراق لضربة وصفها شاكر بأنها "كسرت ظهر" الفريق وتتمثل في إصابة القائد المخضرم يونس محمود صاحب هدف بلاده الوحيد في نهائي خليجي 21 وصاحب هدف التتويج بكأس آسيا قبل سبع سنوات.
