كشف أحمد عبدالوهاب رئيس المجلس التصديري للمنتجات الجلدية زيادة العائد التصديري للقطاع بنسبة65% خلال الشهور الستة الماضية ليصل إجمالي الصادرات حتي الوقت الراهن إلي900 مليون جنيه مقارنة بصادرات العام الماضي بأكمله التي سجلت مليارا و300 مليون جنيه. وقال لالأهرام المسائي: الفرصة كبيرة أمام القطاع لتخطي حاجز العام الماضي خاصة وأن هناك6 أشهر مقبلة أمامنا, رغم الظروف التي تعاني منها الدولة من تناحر سياسي أثر سلبيا علي الوضع الاقتصادي الذي ينزف منذ أكثر من عامين. وأرجع زيادة العائد التصديري إلي ارتفاع القيمة المضافة التي شهدها القطاع بعد وقف تصدير الجلد الخام وتصدير الجلد الجاهز للتصنيع الكراست بخلاف ارتفاع سعر صرف الدولار الذي ساهم في ارتفاع الحصيلة وزيادة الطاقة الإنتاجية ناتجة عن استخدام ميكنة جديدة تساهم في جاهزية الجلد للتصنيع. وأشار إلي أن بدء عملية النقل إلي مدينة الروبيكي التي سوف تساهم في زيادة القاعدة الإنتاجية والذي أكد وزير الصناعة والتجارة الخارجية منير فخري عبدالنور أن برنامج النقل للمدينة سوف يتم استكماله وتوفير دعم للبرنامج من الخارج. وأوضح عبدالوهاب أنه من المقرر أن تبدأ عملية النقل في أكتوبر المقبل وتنتهي بعد عامين الأمر الذي يبعث حالة من الطمأنينة في نفوس الصناع مع احتمالية زيادة العائد التصديري بعد النقل للروبيكي إلي12 مليار جنيه خلال4 سنوات مع البدء في خطوات إزالة المعوقات. وقال إن هناك اجتماعا بعد العيد بين المجلس التصديري وغرفتي دباغة الجلود والمنتجات الجلدية لتوحيد الصف وتحديد المعوقات وسبل حلها مما ينعكس علي الوضع الاقتصادي العام وتحديد قنوات الاتصال الشرعية. وأضاف رئيس المجلس أن الجهات الثلاث تسعي إلي إتمام عملية النقل للروبيكي مع الاهتمام بعملية التدريب لتوفير عمالة مؤهلة لترتقي بمنظومة الإنتاج مما يعكس جودة المنتج بالسوق المحلية بخلاف تراجع أسعار المنتجات للمواطن البسيط بسبب زيادة المعروض. وقال إنه طالب وزير الصناعة بضرورة إنشاء مجزر آلي بكل منطقة حتي يتم توفير ال50% المهدرة بسبب الذبح اليدوي الأمر الذي يؤدي إلي تراجع كميات الجلد المنتجة, مع ضرورة تشديد الرقابة علي الجهات الرقابية لمنع عمليات التهريب وتعرض المنتج المحلي لمنافسة غير عادلة.