أمر المستشار هشام بركات النائب العام بحبس22 متهما من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي لمدة15 يوما علي ذمة التحقيقات التي تجري معهم بمعرفة النيابة لاتهامهم بالقتل والشروع في قتل المعتصمين بميدان التحرير وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص خلال المواجهات وأعمال العنف الدامية التي جرت بمحيط الميدان أمس. وكشف تحقيقات نيابة قصر النيل برئاسة المستشار سمير حسن مع المتهم الرئيسي بإطلاق النار علي المعتصمين بالتحرير محمد عبد الحكيم43 سنة من محافظة الفيوم أنه أتي من الفيوم للمشاركة مع أنصار المعزول في اعتصام رابعة وتوجه مجموعة في تظاهرهم أمام دار القضاء العالي لمدة ساعة ثم غادروا في مسيرة ضمت نحو3 آلاف شخص يتقدمهم قرابة300 شخص يرتدون السترات الواقية وخوذ الرأس حاملين الأسلحة النارية والخرطوش والشوم والعصي متجهين إلي المنطقة المحيطة بميدان التحرير إلي السفارة الأمريكية. كما أقر المتهم بأنه تسلم فردين خرطوش و35 طلقة من ذات العيار داخل حقيبة جلدية من شخص مسئول عن التأمين في المسيرة لاستخدامها في حالة تعرض المسيرة لأي إعتداء وأنهم كانوا ينوون إقتحام الميدان لولا أن تمكنت قوات الأمن من التدخل وإطلاق القنابل المسيلة للدموع عليهم. وفي مدينة نصر أمرت النيابة برئاسة المستشار أحمد حنفي باستدعاء زوجة ووالد عمرو كامل علي30 سنة عامل والذي لقي مصرعه في الاستباكات والمواجهات عقب مرور مسيرة لانصار المعزول بالقرب من ميدان التحرير للاستماع لأقوالهما. كما أمرت النيابة بإستدعاء أحمد عبد الحميد المسعف الذي قام بنقل جثة المجني عليه من ميدان رابعة العدوية الي مستشفي التأمين الصحي, كما أمرت بالتصريح بدفن جثة المجني عليه. والبداية عندما تلقت مباحث قسم شرطة مدينة نصر أول, بلاغا من أحمد عبد الحميد( مسعف) يفيد بأن هيئة الإسعاف قد تلقت اتصالا من أحد المعتصمين برابعة العدوية يفيد بعثوره وزملائه علي جثة لشخص داخل الميدان. وفور وصوله قاموا بتسليمه جثة هامدة, لشخص اسمه عمرو كامل علي30 سنة عامل مصاب بكسور وكدمات وجروح متفرقة في جميع أنحاء جسده, تم نقله إلي مستشفي التأمين الصحي. وتبين من فحص جثة المجني عليه, أن أظافر قدمي القتيل قد تم نزعها من جسده, كما تبين وجود آثار تورمات في رأسه وجروح متفرقة بالصدر والظهر, ليكون بذلك القتيل الثالث الذي يقتل علي يد مؤيدي المعزول مرسي, فتحرر عن تلك الواقعة المحضر رقم15120 لسنة2013 وتمت احالته الي النيابة التي تولت التحقيق. وانتقل المستشار إبراهيم صالح رئيس نيابة مصر الجديدة لمرقد النقيب محمد محمود فاروق معاون مباحث مصر الجديدة بمستشفي الشرطة حيث استمع إلي أقواله. وقرر أنه تم اختطافه واحتجازه والتعدي عليه بالضرب, بمعرفة أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين أثناء اشتراكه في تأمين إحدي مسيرات رابعة. وأكد الضابط في أقواله علي أنه كان متواجدا في مقر خدمته بأحد شوارع مصر الجديدة وبصحبته أمين الشرطة هاني سعيد وأن أفرادا من مسيرة نظمها أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين بذات الشارع قاموا باختطافه وأمين الشرطة عندما علموا بهويتهما الشرطية, واصطحبوهما رغما عن إرادتهما إلي ميدان رابعة العدوية حيث مقر اعتصام جماعة الإخوان. واتهم الضابط أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ويعمل طبيبا بالمستشفي الميداني لاعتصام رابعة العدوية بالشروع في قتله والتعدي عليه بالضرب وتعذيبه بدنيا كما اتهم شخصا آخر من أعضاء الجماعة ويعمل محاميا بالاشتراك في عملية اختطافه. وقال الضابط إن القيادي الإخواني محمد البلتاجي عضو مجلس الشعب السابق, قام باستجوابه ومناقشته شخصيا أثناء الاحتجازبميدان رابعة العدوية. فيما تباشر نيابة حوادث جنوبالجيزة الكلية تحقيقاتها في أحداث ميدان النهضة التي راح ضحيتها6 أشخاص وأصيب13 آخرون بطلقات نارية واختناقات غاز, وتبين للمستشار حاتم فاضل المحامي الأول لنيابات جنوبالجيزة من مناظرة الجثث أنهم مصابون بطلقات نارية في الرأس والصدر والظهر وسيتم عرض الجثث علي مصلحة الطب الشرعي لتشريحها لبيان سبب الوفاة.