اصدرت القوي السياسية بمحافظة الغربية أمس بيانا أكدت فيه رفضها التام والقاطع ان يتولي منصب محافظ الغربية الجديد أي شخصية يكون محسوبا علي أي من الأنظمة الفاسدة التي أسقطها الشعب المصري سواء في25 ينايرمن المنتمين للحزب الوطني المنحل أو في30 من يونيو من نظام جماعة الإخوان المسلمين واشاروا خلال البيان إلي ان الشعب المصري خرج من اجل تصحيح شعبي لمستقبلهونؤكد علي أن المبادئ الراسخة التي انطلقت علي اساسها يناير و المطالب الشعبية التي نادت بها هي الأساس الذي بنيت عليه مطالب ومبادئ ثورة30 يونيو. و أن شعب مصر طالب بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية ثائرا علي نظام حاكم علي رأسه حزب فاسد لقب نفسه في يوم من الأيام بالوطني ومناديا باستبعاد هذا الحزب من الحياة السياسية المصرية وإدارة شئونها حتي جاء الحكم القضائي التاريخي بحل هذا الحزب نتاجا طبيعيا لهذه الثورة الشعبية العظيمة, والذي جاء في حيثياته تصفية أمواله وإحالتها إلي خزانة الدولة نظرا لثبوت أن أموال الشعب اختلطت باموال هذا الحزب الفاسد وأن هذا الحزب هو أداة من أدوات نظام غاصب للسلطة أسقطته جموع الشعب المصري. وأوضح البيان أن ثورة30 يونيو جاءت ليسترد الشعب المصري ثورته المغتصبة من قبل جماعة استباحت حتي الدين لتحقيق مآربها وثار علي نظام حاكم لا فارق بينه وبين نظام الحزب الوطني المنحل في شيء فقد سرقت هذه الثورة من قبل جماعة الإخوان المسلمين والتي عملت في الفترة السابقة علي الاستحواذ الكامل علي السلطة وضحت في سبيل ذلك بمقدرات الشعب المصري وبأمنه الداخلي والخارجي من خلال رئيس وحكومة ومجلس نواب ومحافظين كانوا يسعون فقط لخدمة مصالح وأهداف جماعة الإخوان المسلمين. وأكدوا أن محافظة الغربية زاخرة بأبنائها الأكفاء الذين هم علي أتم الاستعداد لخدمتها وخدمة الوطن وقتما يحتاج الوطن إليهم.كما نؤكد أن احترام الإرادة الشعبية هو الطريق الأوحد لتحقيق الديمقراطية الحقيقة وإرساء دولة العدل بين الجميع.