استضاف حزب الدستور بالبحيرة الإعلامية جميلة إسماعيل, القيادية بحزب الدستور علي مائدة إفطار بقاعة روتانا بنقابة المحامين بمدينة دمنهور, وذلك بحضور الدكتورة بسنت فهمي نائب رئيس الحزب وأحمد هيكل وطارق شرف أعضاء لجنة التسيير وإبراهيم نوار عضو الهيئة العليا للحزب كما شهد الإفطار الجماعي حضور نشطاء البحيرة أحمد ميلاد وعلاء الخيام ومحمد دومة أحد مصابي ثورة25 يناير, كما حضر عدد من الشخصيات السياسية بالبحيرة, حيث تضمن اللقاء حوارا مفتوحا بين الأعضاء حول الأحداث الراهنة التي تمر بها البلاد, وشمل الحوار الحديث عن كيفية الحفاظ علي مكتسبات الثورة, ومن جانبها أشارت جميلة إسماعيل الي ضرورة تمكين الشباب وخلق كوادر, كما تحدثت عن أولويات الحزب في تكوين كفاءات, والمشاركة في مراكز الشباب والنقابات عن طريق الانتخابات القادمة, بينما أكد الناشط محمد دومة أحد مصابي ثورة25 يناير بالبحيرة أن30 يونيو ليست ثورة وإنما استكمال لثورة25 يناير, مشيرا إلي أن حزب الدستور أصبح علي عاتقه مسئولية كبيرة لتحقيق الاستقرار في الشارع المصري, وانتهي الإفطار الجماعي بمسيرة خرجت من نقابة المحامين واتجهت إلي ميدان الساعة بدمنهور, حيث ردد المشاركون هتافات( الدستور طالع طالع في الحواري والشوارع, ومش بنتاجر يا دمنهور حزب الثورة الدستور), وفي سياق آخر ينظم المعهد الديمقراطي بالبحيرة الخيمة الرمضانية السياسية الثانية لهذا العام تحت عنوان( الموقف من المصالحة الوطنية الآن في مصر), والتي تهدف إلي التحدث عن مفهوم المصالحة الوطنية, حيث ستعقد الخيمة الرمضانية السياسية الاثنين المقبل بمقر المعهد المصري الديمقراطي بدمنهور, من الساعة العاشرة وحتي الثانية عشر مساء, وسيستقبل المعهد أحمد دوير, الصحفي وعضو اللجنة المركزية لحزب التجمع, وممدوح عبد المنعم, مقرر صالون شبابيك الثقافي, والخيمة الرمضانية هي لقاء رمضاني سياسي خفيف يتم في جزء منه لمناقشة أهم الأوضاع السياسية, ويقدم المعهد جانبا ترفيهيا من خلال بعض المسابقات والجوائز بالاضافة للمشروبات والحلويات الرمضانية, ويعد هذا العام هو العام الثاني علي التوالي لإقامة الخيمة بالمعهد, ومن ناحية أخري اتهمت حملة تمرد بالبحيرة حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بأنه كان حزبا يسعي لتسليط الأضواء عليه وسرقة مجهود الحملة, وتشويه المشاركين بها, خلال عمل الحملة والتنسيق لتظاهرات30 يونيو, حيث وصفت الحملة في بيان نشرته علي الصفحة الرسمية لها علي موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك الحزب بأنه كرتوني, مشيرة إلي قيام الحزب بتهديد القائمين علي الحملة لعدم إقامة مقر لها بالمحافظة. كما اتهموا الحزب بتعمده إثارة المشاكل بين منسقي الحملة بالبحيرة لإفشالها, بالإضافة إلي أن الحزب لم يقدم شيئا للحملة في البحيرة, ولكن كان كل هدفه جر المشاركين في الحملة لصراعات تافهة, علي حد ما ذكره البيان.