تشهد سوق الأطعمة الإسلامية رواجا شديدا حول العالم حيث لقيت اقبالا من قبل الكثير من المستهلكين غير المسلمين بفضل جودتها الممتازة وسلامتها العالية. وصارت موجودة في مائدة طعام الملايين من غير المسلمين, ووصل حجم مبيعات أسواق منتجات الاطعمة الحلال في العالمالي2.1 تريليون دولار. وذكرت وكالة أنباء( شينخوا) في تقرير لها ان الصين بها اسواق ضخمة للأطعمة الاسلامية. حيث اوضحت احصاءات الجمعية الاسلامية الصينية وجود حوالي22 مليون مسلم بالصين, ويتجاوز مستوي النمو السنوي لصناعة التجارة الاسلامية الصينية10% مع بلوغ قيمة الصفقات السنوية من الاطعمة الاسلامية اكثر من2.1 مليار دولار. وتعد نينغشيا المنطقة ذاتية الحكم الوحيدة لقومية المسلمة علي مستوي المقاطعة في الصين, ووفقا للإحصاءات في نينغشيا اكثر من5000 مؤسسة للأطعمة الاسلامية ما يشكل80% من الإجمالي. وفي عام2011, بلغ عدد مؤسسات الاطعمة الاسلامية655 مؤسسة في نينغشيا حققت103 مليارات يوان أي نحو15 مليار دولار من قيمة الانتاج الصناعي بزيادة13% عما كان في الفترة المماثلة من عام.2010 واظهرت ارقام جمعية دفع التجارة لمقاطعة تشينغهاي وجود أكثر من300 شركة تقوم بانتاج الاطعمة الاسلامية وأكثر من5500 مطعم اسلامي وأكثر من100 ألف عامل في المطاعم الاسلامية في المناطق الداخلية والساحلية الصينية. وبلغ عدد الوحدات التجارية التي تقدم المشروبات الاسلامية والاطعمة الاسلامية والمنتجات الاسلامية الأخري نحو120 وحدة, من بينها اكثر من ستة آلاف مؤسسة خاصة تنتج وتبيع الاطعمة الاسلامية. وفي سياق متصل اعربت حكومة ماليزيا والغرف التجارية الماليزية غير الحكومية ورجال الاعمال عن الرغبة في تعزيز التعاون مع الصين لفتح اسواق المنتجات الاسلامية الدولية. وتعتبر ماليزيا المركز الرئيسي بمنطقة جنوب شرق آسيا في صناعة المنتجات الحلال, فيما تسعي لتصبح مركزا عالميا رائدا في هذه الصناعة علي اعتبار أنها من الدول الإسلامية الرائدة صناعيا. رابط دائم :