أطلق كامل علي نفسه ورفقائه الثلاثة كتيبة الشر التي تجوب الطرق الرئيسية للسطو علي السيارات باستخدام الأسلحة النارية ثم تتفاوض مع أصحابها للحصول علي فدية أو تبيعها لتجار الخردة الذين يقومون بتحويلها لقطع غيار مستعملة وتزعم التشكيل العصابي كامل الذي سخر سجله الاجرامي في التخطيط الجيد لعملية السرقه بالإكراه التي ينفذها مع أصدقائه وتعتمد علي مراقبة ضحاياه ثم إجبارهم علي التوقف والترجل بعيدا عن مركباتهم ولا مانع لديهم من اللجوء للعنف إذا حاول الضحية الهرب أو الإستعانة بالغير وحقق اللصوص الأربعة ارباحا وكان اللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية قد عقد إجتماعا مع نائبه اللواء محمد عناني والعميد هشام الشافعي مدير إدارة البحث الجنئي لدراسة وبحث ظاهرة السطو المسلح علي السيارات التي يلجا اليها ضعاف النفوس من اللصوص وقت سخونة الاحداث السياسية وتم استعراض كيفية ملاحقة الجناه بالتنسيق مع القوات المسلحه علي الطرق السريعة الزراعية والصحراوية. علي الفور تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد ممدوح حامد رئيس مباحث الإسماعيلية ضم العقيد طارق الطحاوي وكيل إدارة البحث والمقدم هيثم الهادي مفتش المباحث الجنائية والرائد فهمي عبد الصمد رئيس مباحث التل الكبير, دلت التحريات أن المتهم كامل27 سنة سائق يسكن في بلبيس سبق إتهامة في قضايا متنوعة تعرف علي خالد18 سنة عاطل مقيم بالدواويس ومحمد28 سنة عاطل يسكن بالقصاصين الجديدة وطلال24 سنة عاطل مقيم شمال سيناء واتفق معهم علي نصب أكمنة ثابتة ومتحركة علي طريق القاهرة الصحراوي والزقازيق الزراعي و26 الحربي لإصطياد أصحاب السيارات وقام بتوزيع الأدوار عليهم وأختص لنفسة مهمة تهديد الضحايا نظرا لامتلاكه بندقية الية يجيد استخدامها بمهاره شديدة. وأضافت التحريات أن المتهمين أطلقوا علي أنفسهم كتيبة الشر نظرا لقوة إنقضاضهم علي المجني عليهم والجراءة التي يتمتعون بها عند إجبار الضحايا للتوقف. وبعرض التحريات علي النيابة تم استصدار إذن لضبط الجناه وأعد النقباء خالد شعلان ومحمد ثروت وسليمان عيسي معاونوا مباحث التل الكبير خطة أمنية إستهدفت تكثيف الرقابة علي المتهمين وتحديد الأماكن التي يترددون عليها بالتنسيق مع القوات المسلحه وأثناء عملية البحث وصل إخطار اليهم بوجود الجناة علي طريق الدواويس وأنه تم استيقافهم عن طريق أحد أكمنة الجيش وتوجهوا اليهم مسرعين وتبين أن المتهم الأخير طلال كان يستقل السيارة رقم654 ف ع ص مصر وبرفقته اللص الثالث في حين كان زعيم العصابة موجودا علي دراجه بخارية وبحوزته بندقية الية مزودة بجهاز رؤية قناص تحمل رقم12416 و17 طلقة من ذات العيار يقودها المتهم الثاني..وتم اقتيادهم وسط حراسة أمنية مشدده لغرفة التحقيقات. وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات وواقعة الضبط حاولوا إنكار التهم المنسوبة اليهم وبإحالتهم الي إسلام العرابي وكيل نيابة التل الكبير أمر بحبسهم4 أيام علي ذمة التحقيق ومراعاة التجديد لهم في الميعاد والاستعلام عما إذا كان لهم جرائم في أماكن أخري من عدمه.