سادت حالة من الترقب ديوان وزارة التعليم العالي مع اقتراب الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة وتأكد استبعاد الدكتور مصطفي مسعد وزير التعليم العالي المحسوب علي جماعة الإخوان المسلمين من التشكيل الجديد بعد ظهوره في ميدان رابعة العدوية معلنا استقالته من الوزارة ورفضه تسيير أعمال مكتبه لحين اختيار وزير جديد. ونشطت بورصة التكهنات حول المرشح لتولي منصب الوزارة في ظل طرح أسماء عدد من رؤساء الجامعات السابقين في مقدمتهم الدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة المنتهية فترة رئاسته للجامعة قبل أسابيع بينما رشحت القوي الشبابية وحركة تمرد الدكتور مصطفي كامل السيد أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية ومؤسس مركز شركاء التنمية لتولي المنصب نظرا لإعداده خلال الفترة الماضية دراسات وافية عن أوضاع التعليم المصري والخطط المستقبلية للنهوض به, بالإضافة إلي مواقفه المؤيدة لاستقلال الجامعات وعلاقاته الطيبة مع جميع التيارات الجامعية والأكاديمية. من ناحية أخري أكدت مصادر مطلعة بالمجلس الأعلي للجامعات أن مصادر مسئولة بمجلس الوزراء استفسرت خلال الساعات الماضية عن إمكانية دمج وزارات التعليم العالي مع كل من وزارتي التربية والتعليم والبحث العلمي مع الاستعانة بثلاثة من مساعدي الوزير لإدارة شئون كل ملف علي حدة تحت إشراف الوزير الذي سيتم اختياره للمنصب.