أصدرت النيابة العامة قرارا بضبط وإحضار محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين و9 متهمين آخرين من قيادات مكتب إرشاد الجماعة والمنتمين لتيار الإسلام السياسي لاتهامهم بالتحريض علي ارتكاب أحداث العنف والقتل والمصادمات الدامية التي وقعت أمام دار الحرس الجمهوري. وشملت قائمة المتهمين المطلوب ضبطهم القيادي الإخواني محمد البلتاجي، عضو مجلس الشعب السابق، وصفوت حجازي، وعصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، وعبدالرحمن عز، ومحمود عزت إبراهيم نائب المرشد العام جماعة الإخوان المسلمين، وعصام سلطان عضو مجلس الشعب السابق، وعاصم عبد الماجد عضو مجلس شوري تنظيم الجماعة الإسلامية، وصفوت عبدالغني نائب رئيس حزب البناء والتنمية، ومحمود حسين عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان. وجاء قرار النيابة بضبط وإحضار المتهمين في ضوء التحقيقات التي توصلت إلي اشتراكهم في الوقائع عن طريق الاتفاق والتحريض والمساعدة علي ارتكاب الجرائم التي جرت أمام دار الحرس الجمهوري. كما قررت النيابة حبس 200 متهم لمدة 5115 يومًا علي ذمة التحقيقات، وإخلاء سبيل 452 متهما بكفالة ألفي جنيه. وكشفت تحقيقات نيابة مصر الجديدة برئاسة المستشار إبراهيم صالح رئيس النيابة عن أن جميع متهمي دار الحرس الجمهوري ليسوا من قاطني محافظة القاهرة وإنما من محافظات السويس والفيوم وبني سويف والإسكندرية والدقهلية وأسيوط. وأقر المتهمون في تحقيقات النيابة أنهم جاءوا من محافظاتهم لمساندة الشرعية التي يمثلها المعزول محمد مرسي وللتعبير عن رفضهم لانقلاب الجيش علي الشرعية علي حد وصفهم . كما استمعت نيابة مصر الجديدة برئاسة المستشار إبراهيم صالح إلي أقوال 3 ضباط و6 مجندين مصابين يتلقون العلاج بمستشفي الشرطة، حيث أكدوا أنهم شاهدوا أشخاصًا من أنصار المعزول يلقون بالحجارة وزجاجات المولوتوف علي قوات الأمن من الشرطة والجيش وأثناء محاولتهم القبض علي المتهمين أشهروا السلاح الناري في وجه قوات الأمن وأطلقوا النار علي الضباط والجنود. وقامت نيابة مصر الجديدة برئاسة المستشار إبراهيم صالح وإشراف المستشار مصطفي خاطر المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية، بإجراء مناظرة لجثث المتوفين وتكليف الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة مع التصريح بدفن جثامين المتوفين. وأجرت النيابة معاينة لمكان الواقعة حيث أسفرت عن ضبط كميات من الأسلحة والذخائر والمفرقعات. كما قامت النيابة بسؤال جميع المصابين وأمرت بعرضهم علي الطب الشرعي لبيان الإصابات وأسباب حدوثها. وكانت النيابة قد نسبت إلي المتهمين في القضية وعددهم 652 متهما، مجموعة من الاتهامات في مقدمتها القتل، والشروع في القتل، والبلطجة، وحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص، وحيازة وإحراز أسلحة بيضاء، وقطع الطريق، وتعطيل المواصلات والعمل، وإحراز متفجرات، والمساس بالأمن العام تنفيذًا لغرض إرهابي. تباشر نيابة جنوبالقاهرة الكلية برئاسة المستشار محمود زيدان رئيس نيابة حوادث جنوبالقاهرة الكلية التحقيق مع المتهم الرئيسي بتكوين حركة مسلحة وتمويلها مع احمد عرفة عضو حركة حازمون و5 متهمين آخرين ، بعدما نجحت قوات الأمن من القاء القبض عليه. وتبين من تحقيقات النيابة ان قوات الشرطة تمكنت من القاء القبض علي المتهم الرئيسي حازم العيني الذي ظل هاربا لمدة اسبوع في منزل احد أقاربه بمحافظة الدقهلية، وكانت معلومات سرية قد وردت باختفاء المتهم في منزل خاله بعد علمه بإلقاء القبض علي زملائه في تكوين الحركة. ووجهت له النيابة تهمة انشاء حركة مناهضة للجيش المصري تدعي "حركة احرار "، وتمويلها بالأسلحة والدعاية ، مما يهدد الأمن القومي وتكدير السلم العام. كانت النيابة برئاسة تامر العربي قد قررت حبس عضو حركة حازمون "أحمد عرفة" و5 آخرين في واقعة تكوينهم حركة مسلحة وحيازتهم أسلحة نارية وذخائر،15 يوًما علي ذمة التحقيقات، وانتداب المعمل الجنائي لفحص أجهزة الحاسب الآلي والهواتف المحمولة التي تم ضبطها مع المتهمين. وقد كشفت التحقيقات عن أن قوات الشرطة ضبطت مع المتهمين بنادق آلية وأسلحة ثقيلة وذخيرة وخرطوشا وسلاحا ابيض بشقة بدار السلام، كما عثرت علي كتب جهادية لتنظيم القاعدة أيمن الظواهري. واعترف المتهمون بتنظيم حركة "أحرار" وهي مناهضة للحكم العسكري وتطالب بحكم مدني إسلامي. وأكد المتهمون أنهم ضد حكم الإخوان المسلمين وأنهم رافضون لعودة الرئيس المعزول محمد مرسي ، وأكدوا أنهم من أنصار حازم أبو إسماعيل وانهم قاموا بتدعيمه في الانتخابات السابقة . وأثناء التحقيقات تبين أن أحمد عرفة صادر ضده حكم غيابي بالسجن المؤبد وتغريمه 20 ألف جنيه لاتهامه بحيازة سلاح آلي وطلقات نارية، فأمرت النيابة بعرضه علي نيابة شرق القاهرة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ الحكم، كانت التحريات الأولية كشفت عن أن المتهمين تم إلقاء القبض عليهم في عمارات المهندسين بكورنيش النيل حيث تم العثور بحوزتهم علي أسلحة و ذخائر و أجهزة حاسب آلي مدون بها أفكارهم لأعمال إرهابية. وتبين أن المتهمين قاموا بتشكيل حركة جديدة باسم "أحرار" وغرضها تحرير حازم صلاح أبو إسماعيل وقيادات الإخوان من الحبس، و كذلك تخليص البلد من نظام الحكم الجديد. تجدر الأشارة إلي أن عرفة كان أحد المتهمين الرئيسيين في اقتحام حزب الوفد والهجوم عليه بالمولوتوف وتكسير السيارات التابعة للحزب ومحاولات لإحراقه وإحراق الجريدة التابعة للحزب، عقب تهديداتهم للإعلام في ضوء ما سمّوه تطهير الإعلام، وكان ذلك في الوقت الذي قام فيه الشيخ أبو إسماعيل بمحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي ومشاركة عرفة في تهديد ومحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي وقسم "الدقي" للمطالبة بإقالة وزير الداخلية. رابط دائم :