أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس أن المنظمة الدولية تتشاور مع دول أوروبية لملء النقص الذي تعانيه القوة الدولية المنتشرة في الجولان اثر الحوادث المرتبطة بالنزاع السوري. وقال مون للصحفيين في جنيف إن مهمة قوة الأممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك بالغة الأهمية لحفظ السلام والأمن في المنطقة وليس فقط في هذه المنطقة. وتنتشر قوة الأممالمتحدة في الجولان منذ1974 للسهر علي احترام وقف إطلاق النار الذي أعقب حرب أكتوبر.1973 كما أكد الأمين العام للأمم المتحدة أن المبادرة الأمريكية الروسية للتوفيق بين الأطراف السورية والجلوس إلي مائدة التفاوض هي أفضل فرصة لإيجاد حل دائم يحقق السلام وينقذ الأرواح وينهي الأزمة السورية. وطالب بأن يتم بذل كل ما هو ممكن من أجل عقد المؤتمر الدولي بجنيف في أقرب وقت ممكن, مشددا علي الحاجة الملحة لإنهاء العنف في سوريا لتهديده المنطقة بأكملها. وبينما أكد علي إحراز تقدم كبير نحو عقد مؤتمر جنيف2, إلا أنه لفت إلي أن المشكلة الأكبر هي من سيمثل الشعب السوري في المؤتمر. رابط دائم :