شهدت الإسكندرية أمس تشييع جثامين ثلاثة أشخاص أحدهم العميد محمد هاني الذي استشهد في سيناء بأيدي إرهابيين والآخر محمد يسري الصحفي الذي توفي في جمعة الإنذار الأخير. وأخيرا ناردين لويس التي توفيت بطلق خرطوش استقر في المخ بسبب الاشتباكات, وكانت قدخرجت مسيرة من أمام اعتصام القائد إبراهيم باتجاه المقر المؤقت لمحافظة الإسكندرية بمحطة مصر, لإغلاقه والاعتصام أمامه حتي رحيل نظام الإخوان. وأكد المتظاهرون أن هذا بداية التصعيد حتي رحيل نظام مرسي, ورحيل كل قيادات الإخوان من كل المواقع القيادية التي تم تعيينهم بها. وأضافوا أنهم تحركوا بعد بيان الجيش للتأكيد علي أنه لا شرعيه للرئيس أو أي من الذين تم تعيينهم بقرارات منه. ومن جهة أخري خرج العشرات من المتظاهرين بالإسكندرية من أمام ساحة مسجد القائد إبراهيم, أمس, لتشييع جنازة الشهيد محمد يسري المصري الصحفي بجريدة السياسي المصري العربي, وأمين الإعلام بالحزب المصري الديمقراطي. إلي مقابر أسرة الفقيد في منطقة كرموز لدفنه وتوديعه إلي مثواه الأخير, وسط هتافات معادية للرئيس وجماعة الإخوان المسلمين. وشارك العشرات من القوي السياسية في جنازة الشهيد بهتافات منددة بجماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي, مطالبين بإسقاطه. الجدير بالذكر أن الشهيد محمد يسري المصري لقي مصرعه في جمعة الإنذار الأخير, ويعد الفقيد الضحية الخامسة بسبب اشتباكات سيدي جابر بين مؤيدي ومعارضي الرئيس والتي أسفرت عن إصابة88 شخصا بطلقات نارية وخرطوش. وفي سياق متصل شهدت الإسكندرية أمس تشييع جنازة شهيد الشرطة العميد محمد هاني وسط هتافات تندد بحكم الإخوان. وتحولت الجنازة العكسرية إلي جنازة شعبية بمشاركة عدد من القيادات السياسية بالإسكندرية منها أبو العز الحريري الذي هتف ضد الإخوان ووصفهم بالإرهابيين, ومحمد البدرشيني, وشباب القوي الحركات السياسية, وسط غضب عارم بين الضباط والجنود, الذين أقسموا بأنهم سيأتون بحق شهدائهم من الذين قتلوهم. وغاب محافظ الإسكندرية ونائبة وكل القيادات التي تنتمي لتيار الإسلام السياسي. كما شهدت الإسكندرية تشييع جثمان ثالث حالة بالإسكندرية في يوم واحد حيث شيعت عصر أمس جنازة ناردين لويس25 عاما التي توفيت صباح أمس متأثرة بإصابة من طلق خرطوش اخترق العين منه إلي المخ أثناء متبعتها لأحداث يوم الجمعة الماضي من شرفة منزلها أثناء اندلاع الاشتباكات.