أكد المثقفون أنهم ضد دعاوي التخويف من المشاركة في المسيرات والمظاهرات كما أنهم ضد أي عنف من اي طرف لأننا جميعا مصريين, كما طالبوا الرئاسة بضرورة الاستماع لصوت الشارع والشعب المصري الذي خرج يبحث عن حقوقه. قال الناقد د. مدحت الجيار أري ان الرئيس لاينبغي أن يسد اذنه عن مطالب الناس الموجودة في الميادين والشوارع بالملايين واري ان التمسك بهذا الموقف لهذا الحد يمكن ان ينقلب لعنف شديد ندفع جميعا ثمنه, وكان ممكن للرئيس ان يعلن عن موافقته علي انتخابات رئاسية مبكرة, واذا فعل ذلك ربما عادة شعبيته مرة اخري في الظهور في الشارع المصري, لكن وقت الحوار الوطني انتهي والاعتذار والحلول الكلامية انتهي أيضا, يجب ان يفيق افراد الحكومة لأن الامور وصلت لحالة لا يمكن التراجع عنها, لكن ننادي بضبط النفس من كل الاطراف واري ان ضبط النفس منهج عقلاني يمكن ان يؤدي للتقارب لتنفيذ الحلول المقترحة من الطرفين. وأضاف الكاتب شريف عبد المجيد أن الحل الوحيد ان تكون هناك انتخابات مبكرة وبرر ذلك بأنه طلب عادل وضمن مشروع ديموقراطي وعندما كنا في اعتصام وزارة الثقافة, لم يكن مطلبنا تغيير الوزير فقط لأن المشكلة ليست فيه وحده لكنها في النظام نفسه لأنه غير متواصل مع الناس, وعدم الاستجابة سوف يعلي سقف طموحات الناس, وعرض الشعب فكرة الانتخابات المبكرة بشكل متحضر لكن لم يتم الاستماع اليها او حتي طرح الفكرة للاستفتاء, كما ان الناس تغاضت عن دعاوي التخويف والعنف وتجنبته ونزلت إلي الميادين وكل الشوارع فهنا في المريوطية خرجت مظاهرة كبيرة أبرز سماتها هو عدد السيدات المشاركات والتي تتقدمهم أم الشهيد كريستي, وألاحظ ان هناك ناس عاديين غير منضمين لحركات سياسية نزلت لتشارك لأنهم شعروا بالمشكلة, والمسيرات في كل الشوارع ليس في الميادين فقط, والمسيرة التي يسير فيها قيادات من النخبة لا تقودها بل هم مجرد افراد بها, لكني اخاف من عدم الاستجابة للشعب لأن الحكومة بذلك تعطي فرصة لتصعيد اكبر. وقال الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق رفض العنف من أي طرف تجاه الطرف الآخر وأكد: قلنا مصريين.. وطالب الرئيس مرسي بأن يقف ليلبي مطالب الشعب المصري ويحقق مطالبه لحقن الدماء. وأكد الشاعر السيناوي حسونة فتحي ان الأعداد المشاركة في العريش كبيرة والملفت هو عدد النساء المشاركات بالنسبة لسيناء, فيشارك من شاركوا في الثورة جانب وجوه جديدة, فعدد المعارضين للنظام الحالي اكثر من المعارضين للنظام السابق, لذلك يجب ان يرحل هذا النظام واذا كانوا يتحدثون عن شرعية فمنذ ان تم سحل معارضيه علي باب الاتحادية سقطت تلك الشرعية, لا بد من انتخابات مبكرة وتخضع للرقابة ويكون هناك ضمانات علي نزاهاتها, وأعتقد ان في سيناء ان التخويف لايجدي شيء مع الاجيال الموجودة او اجيال الحرب, وهذا جيد, الامان موجود خاصة ان في سيناء كلها عائلات وقبائل, وسيناء الحقيقية ظهرت علي أرض الواقع لتكذب كل دعاوي من قالوا ان اهلها ليسوا ضد الحكومة. وقال الناشر محمد هاشم أن الناس ملأت الميدان وعن نفسي لا أستطيع أن اتوقف عن البكاء من المشهد وشاركت في مسيرة وزارة الثقافه في الزمالك إلي ميدان الشهداء والحريه التحرير فالثوار في الميدان ومصر اليوم تحاصر الفاشية وستنتصر لحقوق الشعب عيش وحرية. وأوضح السيناريست باسم شرف أنه لأول مرة الناس تنزل بتلك الاعداد إلي الشارع وهذا يجعل انهيار هذا النظام وشيك, ولن يستطيع ان يتواصل مع الشعب او يقيم أجواء من الحميمية, وكان الهم الاكبر هو الجماعة, فالناس شعرت ان صوتهم لا يسمع ولا يوجد تفرقة بين المتظاهرين كله هدفه واحد.وطالب الأديب الكبير بهاء طاهر رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي بضرورة الاستجابة لنداءات وطلبات الناس وضرورة الالتفات لصوت الشعب الذي علي مدويا في كل أنحاء مصر وقال طاهر الوقت لم يمر بعد وفي إمكان الدكتور مرسي أن يحقن دماء جميع المصريين إذا أعلن عن موافقته علي اجراء انتخابات رئاسية مبكرة كما طالب الجميع بالكف عن الكلام عن نبذ العنف وقال ليس هناك عنف علي الإطلاق ولكن كثرة الحديث عن نبذ شيء غير موجود يمثل دعوة لحضوره متمنيا أن تخرج مصر من كبوتها بسلام. كما طالب الأديب الكبير جمال الغيطاني من الفريق عبد الفتاح السيسي بضرورة التدخل والوقوف بجانب شرعية الشعب بنقل السلطة من الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية التي سقطت شرعيته بإرادة الشعب إلي الشعب كما أطالبة أن يتولي هو السلطة لحين إنتقالها إلي رئيس آخر وقال الغيطاني حكم الإخوان سقط شرعا وبقاء الوضع كما هو علية يعرض ملايين المصريين من الشعب المصري للخطر وحذر الغيطاني من خطاب القرضاوي المنتظر والذي يحض علي العنف لا محالة. يؤكد الشاعر طاهر البرنبالي أن المشهد بالتحرير ينطق بنهاية فترة رئاسة الدكتور مرسي لمصر ويقول لمن يريد أن يعرف أنظرو أعداد الشعب بالتحرير وفي المقابل أنظروا إلي تلك الأعداد في ميدان رابعة العدوية والتي دعوهم للحضور من كل المحافظات, ورفض البرنبالي فكرة الحوار الوطني و وصفه بالأكذوبة الكبيرة مؤكدا أن القيادات المدنية جلست مع مرسي في حوار وطني وبعدها بيومين أصدر الإعلان الدستوري, وقال لقد انتهي وقت الكلام وجاء الفعل ومشهد التحرير لن ينفض إلا برحيل مرسي الذي أوصلهم لهذا كله برفضه تقديم أي تناولات حتي أنه رفض إقالة النائب العام أو حل الحكومة لإرضاء الناس في الشارع. من جانبه قال الكاتب الساخر عمر طاهر أن الوقت مازال سانحا أمام الجميع وأن هناك فرصة جيدة لإعلاء مصلحة مصر علي مصلحة الجميع بقليل من الحكمة والحيادية مؤكدا أن جميع الخيوط الآن في يد رئيس مصر الذي يمكنه اتخاذ قرارات تخرجنا مما نحن فيه الآن وأبعاد مصر كلها من مصير مجهول قد تئول إلية مشيرا إلي أن أقل ما يقدمه الرئيس في الفترة الحالية هو إعلان انتخابات رئاسية مبكرة للخروج بمصر من النفق المظلم والنجاة بها من مصير مجهول لا يعلمه إلا الله. ووصف الإعلامي حمدي الكنيسي أن المشهد في ميدان التحرير يدل علي أن هناك ثورة ثانية يقوم بها الشعب المصري أو ثورة نستعيد بها ثورة يناير وتوازنها مؤكد أن احتشاد الملايين في ميدان التحرير وجيمع ميادين مصر يؤكد علي صدق ما أعلنته حملة تمرد من جمع22 مليون توقيع بينما مشهد رابعة العدوية يقول أن تجرد لم يزد علي40 ألفا وتمني الكنيسي أن تستمر المظاهرات بشكلها السلمي محذرا من استخدام العنف الذي قد يحول الثورة إلي حرب أهلية تخسرر بها مصر فرصة تاريخية لتحقيق الديمقراطية الحقيقية. ومن جانبة أكد الدكتور صفوت العالم أنه يري أن هناك حالة من الانقسام الحاد يتعاظم فيها عدد من يقول أرحل كما تنبأ اعداد المتظاهرين وتنوعهم وهناك توجه حادث و لو تزايدت حدة المظاهرات مع قضية الارهاق والتعب التي من الممكن ان تنتاب البعض اتوقع اننا بحاجه لقرارات مدروسة دراسة دقيقة تحترم ارادة هذه الجماهير والا الانفعال ورد الفعل سيكون صعبا خاصة انني لا اتوقع ان يذهب الجميع دون اتخاذ قرارات واتمني يكون هناك وعي بمدي خطورة الموقف. وقالت الإعلامية درية شرف الدين إنه أصبح لا مفر من الرحيل وفات وقت المفاوضات الشعب كله الآن في الشارع يهتف ارحل تعبيرا عن عام كامل من القهر والإقصاء والتكفير والتخوين وكل مظاهر التخلف بمحاولة جر مصر إلي العصور الوسطي واستخدام الدين في السياسة والكذب المستمر وأضافت أنه إذا استمر الإخوان في عندهم وحتي إذا حدثت مواجهات فالشعب المصري في الشارع كتب كلمة النهاية وكل ما يحدث سيكون مجرد رتوش. رابط دائم :