ينظم الآلاف من المواطنين والمنتمين لأحزاب سياسية وحركات وقوي ثورية مسيرات وتظاهرات مناهضة للنظام في عدد من المحافظات أمس كانت ابرزها الاسكندرية والبحيرة والغربية والدقهلية والمنوفية. فيما وفعت اشتباكات بين معارضي ومؤيدي الرئيس في أماكن متفرقة اسفرت عن سقوط عدد من ضحايا واصابة المئات الاهرام المسائي تابع الموقف تحطيم مقر الحرية والعدالة ب الحضرة وإشعال النيران في مقر سموحة بالإسكندرية خرجت أمس عدة مسيرات من أماكن متفرقة بالإسكندرية والتقت في ميدان سيدي جابر ليشهد الميدان اشتباكات متقطعة بين المتظاهرين وأنصار جماعة الإخوان المسلمين وبمجرد ان بدأ الضرب حلقت طائرات هليوكوبتر لاستطلاع منطقة الميناء الشرقي وسيدي جابر وغيرها من أماكن وجود المتظاهرين فيما أعلنت مديرية الصحة رفع حالة الطوارئ القصوي وتم استدعاء الأطباء وفي سياق متصل قام مجموعة من أهالي الحضرة القبلية بتحطيم واجهة مقر حزب الحرية والعدالة الكائن بشارع ابن الزهير وحطموا محتوياته وقاموا بتكسير اللافتة المعلقة ومزقوا صورة الرئيس فيما اقتحم مجموعة من أعضاء حركة تمرد وجبهة الإنقاذ والقوي الثورية مقر جماعة الإخوان المسلمين في منطقة سموحة بالإسكندرية وذلك بعد اشتباكات مع عدد من شباب الإخوان أمام المقر استخدم خلالها طلقات الخرطوش والمولوتوف والحجارة, فيما انسحب شباب الإخوان قبل اقتحام المقر بعدما ظهرت مجموعات من القناصة أعلي بعض عقارات المنطقة قامت بإطلاق الرصاص علي عدد من شباب الإخوان حيث بلغ عدد الإصابات في صفوف شباب الإخوان نحو18 إصابة مختلفة فيما اتهم الثوار الإخوان بأنهم هم من يطلقون الرصاص وأنهم إرهابيون. واستنكر القاضي المتحدث باسم الإخوان المسلمين في الإسكندرية استمرار حملة تمرد في نهجها العنيف الذي بدأ بمحاصرة المساجد وامتد لحمل السلاح وقتل أفراد جماعة الإخوان والاعتداء علي المقرات بما يثبت أن حركة تمرد تستكمل ما بدأته جبهة الإنقاذ وحركة البلاك بلوك من نشر للعنف والفوضي في الشارع المصري واستبدال المنافسة السياسية والحوار الي لغة السلاح والمولوتوف في مواجهة الشعب المصري. وشدد القاضي علي أن جماعة الإخوان المسلمين ستظل متمسكة بمبادئها السلمية واستخدام الحوار السياسي وعدم الانجراف للعنف,مطالبا الشرطة بالقيام بدورها وفرض الأمن علي الشارع المصري وملاحقة حاملي السلاح والمولوتوف وتقديمهم للمحاكمة. وأكد القاضي أن الجماعة ترحب بالمظاهرات السلمية إلا أنها ترفض بشكل قاطع كل أشكال العنف وإسالة الدماء الذي احترفته المعارضة في العام الماضي, مطالبا الشعب المصري باتخاذ موقف حاسم تجاه البلطجية وحاملي السلاح ورفضهم شعبيا ومساعدة الأمن في القبض عليهم. ومن جهة أخري صرح مصدر بالمستشفي الميداني الذي أقيم بالقرب من موقع الأحداث بسيدي جابر بأن عدد المصابين تجاوز ال140 مصابا واعلنت جماعة الإخوان أن18 شخصا من أعضائها أصيبوا في الاشتباكات وذكر مصدر أمني أنه تم إصابة لواء شرطة و2 ضباط و7 مجندين و4 أفراد شرطة فيما أكد الدكتور عمرو نصر مدير هيئة الأسعاف بالإسكندرية أن عدد المصابين بلغ86 مصابا.. فيما ترددت أنباء عن وفاة شخصين أحدهما أمريكي الجنسية بكل من مستشفي الأميري الجامعي ومصطفي كامل العسكري كما وجد اللواء ناصر العبد مدير المباحث واللواء يوسف حسن حكمدار الإسكندرية والمقدم احمد مكي رئيس مباحث سيدي جابر من بداية الأحداث وخلافا لما يقال لاحظت الاهرام المسائي وجود شرطي ملحوظ ولكنه التزم الحيادية وقام بالفصل بين الطرفين والدليل علي حيادية الشرطة هو كم الاصابات التي وقعت في صفوفهم واضاف المصدر ان حركة القطارات انتظمت في القيام من الإسكندرية والعكس وأن الأمور الآن هادئة ومستقرة.