تعيش مدينة برج العرب حالة من الترقب والقلق تجاه أحداث30 يونيو مما دفع عدد من أصحاب المصانع إلي التفكير في منح الأحد المقبل اجازة خوفا علي معدات المصانع رغم حاجتهم الشديدة لاستمرار العملية الإنتاجية; حفاظا علي العقود الموقعة وقال الدكتور طارق جاد نائب رئيس جمعية مستثمري المدينة في تصريحات لالأهرام المسائي: أن المصانع لم تحدد بعد ما سوف تفعله خلال الأسبوع المقبل خاصة وأن المصانع التي سوف تمنح اجازة لعمالها لم تعرف متي ستعود مما يجعل حركة الإنتاج في علم الغيب في حالة تصاعد وتيرة الأحداث. وأكد طارق أن حالات إغلاق المصانع بالمدينة شهدت ارتفاعآ خلال الشهر الماضي بحوالي30 مصنعا ليصل عددها الإجمالي إلي200 مصنع بعدما كانت170 مصنعا. وأرجع ارتفاع أعداد المصانع المغلقة إلي جنون الدولار الذي انعكس تأثيره علي أسعار مواد الخام لترتفع بصورة عجز عن توفيرها بعض الصانعيين مما دفعهم إلي الإغلاق علاوة علي عدم تقديم البنوك التمويل اللازم لبعض المصانع المتعثرة. وقال طارق: إن المدينة تعاني حاليا من انقطاع التيار المتكرر خاصة أمس الذي انقطع خمس مرات ولمدة ساعة في المرة الواحدة في المنطقة الصناعية الثانية مما كبد المصانع خسائر فادحة بسبب تلف المواد الخام المستخدمة علاوة علي الوقت الذي تستغرقه المعدات في الوصول لدرجة حرارة معينة. أضاف: في الفترة الماضية كان يتم إبلاغنا قبلها لأخذ الاحتياطات إلا أن المرحلة الحالية يتم قطع التيار بطريقة مفاجئة, وأوضح أن أزمة السولار تؤرق عملية نقل المنتجات التي تكلف الصانع غرامة تأخير إلي جانب تأخر العملية الإنتاجية; لاعتماد بعض المعدات علي السولار وخاصة معدات رفع المنتجات ونقلها داخل المصنع.