لم يجد محضروومعاونو التنفيذبمجمع محاكم أسوان الذين يقوم عليهم العمل القضائي بمحاكم5 مراكز إدارية بالمحافظة, مفرا من التهديد بالاعتصامعلي خلفية الظلم الذي يعانون منه في وزارة العدل منذ فترة طويلة. ونظمت إداراتا قلمي المحضرين والتنفيذ بمجمع محاكم أسوان الابتدائية في5 مراكز هي أسوان وإدفو وكوم أمبو ودراو ونصر النوبة, بالإضافة إلي مأمورية مدينة أبو سمبل السياحية مؤتمرا تحت شعار الكرامة والعدل, طالبت من خلاله بالإنصاف ورد كرامة معاوني التنفيذ والمحضرين,الذينيعانون أشد المعاناة لتنفيذ الأحكام وإعلان المتقاضين بالدعاوي, بالإضافة إلي تحصيل الغرامات والنسب القضائية والأتعاب المقررة طبقا للأحكام بدون حراسة أمنية تحميهم من غضب المتعاملين, الغريب أن اللوائح المنظمة ماليا للعمل لاتزالتمنح أي محضر جنيهين فقط مقابل إعلان المتقاضي بشخصه, وفي حالة إعلانه عن طريق شيخ الناحية أو إداريا لايحصل علي أي مقابل. والأغرب أن هناك قضاة يصدرون أحكاما بالغرامات علي المحضرين تصل إلي200 جنيه في بعض الأحيان,عند عدم الإعلان لأسباب خارجة عن إرادته رغم أن المحضر الغلبان يكون قد داخ السبعة دوخات للوصول إلي المتقاضي أو الخصم. عموما وكما يقول عزالدين نايل مدير عام قلم المحضرين بمحاكم أسوان أن المحضرين ومعاوني التنفيذ هم عين القضاءولكن للأسف لاتزال نظرة المجتمع والوزارة لهم تفترض سوء النيةعلي الرغم من حرصنا علي مصالح المتقاضين.وأضاف نايل قائلا إن هناك مشاكل كثيرة وأزمات بعاني منها القلم, حيث نعمل12 ساعة يوميا من8 صباحا إلي8 مساءا,ولانتقاضي مقابل ذلك أجرا إضافيا, بل يتعرض البعض منا للمعاملة السيئة من رجال النيابة والشرطة, بالإضافة إلي التميز المالي الواضح بين إدارات التنفيذ المختلفة ومنها المدني الذي يعامل معاملة مالية متميزة.وقال أسعد جاد الرب نائب كبير المحضرين بمحكمة أسوان أن كرامة المحضر فوق كل إعتبار, ولكن للأسف اهدرت هذه الكرامة, وطالب بتغيرالمواد القانونية والأحكام الدورية التي تنظم سير العمل للمحضرين ومعاوني التنفيذ رافضا التميز بين الإدارات التي تعمل تحت مظلة وزارة العدل. وأشار محمود سيد عيدبقلم محضري المطالبة بمحكمة كوم أمبو إليالعجز في عدد المحضرين الذين لايتفق علي الإطلاق مع إتساع مساحة المدينة والقري التابعة لها, وطالب بصرف بدل مخاطر للمحضرينفي ظل تعرضهم لمحاولات التعدي من البعض وقيامهم بتحصيل مبالغ كبيرةتستدعي تعين حراسة أمنية عليهم, خاصة والحالة الأمنيةغاية في السوء.