في الوقت الذي تصاعدت فيه حدة المظاهرات أمام ديوان عام محافظة المنوفية لمنع المحافظ من دخول مكتبه ودخل معه السكرتير العام في المنع من دخول المكتب قال المهندس أحمد شعراوي محافظ المنوفية الجديد ان المتظاهرين المحتجين علي تعيينه محافظا للمنوفية لا يمثلون1% من شعب المنوفية وأنه سيعطي الفرصة كاملة للمتظاهرين للتراجع عن منعهم دخول الموظفين من دخول الديوان وأداء عملهم. وخاطب شعراوي أهالي المنوفية واصفا إياهم بأنهم أهل كرم ومن له وجهة نظر مخالفه نرحب بها ولكن لا نعطل مصالح المواطنون بمنع الموظفين. وأشار المحافظ الي أنه سيلجأ إلي اتخاذ الاجراءات القانونية إذا لم يستمع المتظاهرون لصوت العقل متسائلا هل الثائر يعطل مصالح الناس أم يسير مصالحهم مؤكدا أنه سيطبق القانون والدستور علي من يتجاوز وكافة الخيارات مطروحة لتأدية عمله. وأكد شعراوي أنه رجل شارع وتنفيذي ومنذ ما يقرب من20 عاما يعمل في الشارع بحكم عمله رئيس قطاع شركة المقاولون العرب والمكتب لا يمثل له حوالي10% من إهتمامته. وأضاف شعراوي أنه بدأ بالفعل في العمل أمس من مركز الابداع بشبين الكوم مقر الحزب الوطني المنحل واجتمع مع القيادات التنفيذية ومديري الادارات ورؤساء المدن. يأتي ذلك في الوقت الذي سيطر فيه العشرات من المتظاهرين من الحركات الثورية والاحزاب السياسية بمحافظة المنوفية علي ديوان عام المحافظة وخلا الديوان من الموظفين والعاملين بعد قيام القوي السياسة بإغلاق البوابات الرئيسية والخلفية. وتوجه اللواء ياسين طاهر سكرتير عام محافظة المنوفية لمركز الابداع والتنمية بمدينة شبين الكوم لمباشرة مهام عمله بعد إغلاق المتظاهرين ابواب الديوان بالجنازير أمامه. وردد المتظاهرون علي الجانب الآخر العديد من الهتافات أثناء خروج المحافظ كما قاموا بتأمينه اثناء خروجه ودخوله وتواجده داخل مركز الابداع, وحضر لقاء المحافظ كل من اللواء ياسين طاهر سكرتير عام محافظة المنوفية واللواء اسامة فرج سكرتير عام مساعد المنوفية. بينما كثفت قوات الامن من تواجدها بقيادة العميد جمال شكر مدير المباحث الجنائية أمام مركز ابداع المنوفية اثناء تواجد المحافظ عقب لجوء المتظاهرين إلي تسليح أنفسهم بالشوم والعصي لمواجهة شباب الإخوان حيث أكد عاشور الحلواني أمين الحرية والعدالة بالمحافظة أن عملية تأمين المحافظ لدخول مكتبه هي مسئولية الأمن في المقام الأول.