أعربت الفنانة الشابة ميرهان عن سعادتها بحصولها علي جائزة أفضل وجه سينمائي جديد في مهرجانART عن دورها في فيلم عمر وسلمي والتي اعتبرتها خطوة مميزة جدا حيث أن وجودها في الوسط الفني ليس بفترة كبيرة مشيرة الي أنها تبحث دائما عن الأعمال التي تحقق له بصمة لدي الجمهور وتضيف لها, وليس مجرد الانتشار بأعمال ليس لها هدف. كما أكدت أنها اقتربت من الانتهاء من تصوير دورها في مسلسل ماما في القسم الذي يخوض السباق الرمضاني القادم, والذي يعد أولي تجاربها في الأعمال الدرامية وثاني تجربة لها بعد فيلم عمر وسلمي2, والذي تجسد فيه دور بثينة وهي نجلة الفنان محمود ياسين في العمل, وهي فتاة صاحبة شخصية قوية وتدرس بالخارج وتتعرض لنوع من الاضطهاد, فتحاول أن تسترد حقها وتحافظ علي مبادئها وأخلاقها. وتدور أحداث المسلسل في إطار اجتماعي كوميدي حول أب يحاول إعادة العلاقات الطيبة بين أبنائه ووالدتهم بعد أن تسوء نتيجة بعض الظروف. وحول ظهورها في أعمال فنية بعيدة عن الغناء خلال الفترة الماضية خصوصا وأن الجمهور عرفها من خلال برنامج ستار أكاديميفي نسخته الخامسة تقول انها قامت بتسجيل أغنية سنجل ولكن لم تهتم بتصويرها حيث أن التمثيل أخذها من الغناء خلال الفترة الماضية, بالإضافة الي عدد من العروض التي تلقتها من عدد من شركات الإنتاج للغناء لصالحها, ولكن كلها كان بها العديد من الشروط المقيدة واحتكار, وكلها أمور لم ارغب بها خصوصا وأنا في بداية حياتي الفنية, وعندما بدأت التمثيل وجدت نفسي في هذه المنطقة أكثر لأنها كانت أكثر جاذبية. وأشارت الي أنه من الجيد أن يجيد الفنان أكثر من موهبة مثل الغناء والتمثيل وغيرهما من المواهب, ولكن من الأفضل أن يركز الفنان في منطقة واحدة حتي يتمكن منها, بالإضافة الي أن ليس لديها أي مانع في الغناء ولكن من خلال عمل استعراضي أو أغنية في فيلم أو مسلسل من خلال الأحداث. وأكدت أن لديها عرضين من قنوات فضائية لتقديم برنامج عليها, كما حدث في رمضان الماضي عندما قدمت برنامجا علي الهواء علي قناةLBC ولكنها لم تقرر بعدما إذا كانت ستوافق علي أحدهما من عدمه. ومن جانبها أكدت متابعتها لبرنامج استار أكاديمي في نسخته السابعة, مؤكدة وجود عدد من المواهب التي تظهر من خلال هذا البرنامج, وأشارت الي أنها تعتبر نفسها محظوظة في ظهورها في أعمال خلال الفترة الماضية بالرغم من عدم حصولها علي اللقب بعكس العديد من الذين حصلوا علي الألقاب ولم يسمع الجمهور عنهم شيئا بعد ذلك واشارت إلي أن الفجوة الكبيرة بين البرنامج وبين الوسط الفني الواقعي هو الذي يجعل أغلب خريجي البرنامج غير موجودين في الساحة, حيث أن البرنامج يأخذ مجموعة هواة ويلقي عليهم الضوء لمدة أربعة شهور, فيحصلون علي الشهرة وعدد من الفرص خلال عرض البرنامج, أما الوسط الفني فهو مليء بالفنانين والنجوم من شتي الأجناس بالإضافة الي انه لايخضع للموهبة فقط بل يتطلب أشياء أخري قد تكون ضد مبادئ أي شخص,وهذا الفارق هو الذي يجعل العديد من المواهب لاتستطيع الاستمرار بعد ذلك وأضافت بأن هذه البرامج لها هدف ربحي في المقام الأول,ولكن من جانب أخر فهي تعطي فرص للعديد من المواهب في الظهور للجمهور أثناء عرض البرنامج, ولكن علي المتسابقين أيضا أن يستمروا بعد ذلك وليس التوقف عن المحاولة, حيث أن هذه البرامج يقصر مشوار الشهرة بشكل كبير مؤكدة بأن البرنامج في مصر شهد انخفاضا في عدد مشاهديه بنسبة كبيرة جدا, خاصة بعد أول موسم والذي حصل فيه محمد عطية علي اللقب, لكن في العالم العربي كله يتم متابعته بشكل كبير جدا.