يحتفل العالم خلال أيام بالذكري السنوية العاشرة لليوم العالمي للمتبرعين بالدم تحت شعار امنح هدية الحياة: تبرع بالدم. يهدف هذا اليوم, الذي يحتفل به عالميا وإقليميا, في يوم16 يونيو إلي التشجيع علي التبرع الطوعي والآمن بالدم بدون مقابل للمساعدة في سد الفجوة في إمدادات الدم وضمان تدفق إمداداته المأمونه في جميع أنحاء العالم وذكر بيان لمنظمة الصحة العالمية أمس أنه في كل عام, يتم جمع92 مليون تبرع بالدم في العالم, و ما يقرب من نصف هذه التبرعات يتم جمعها في البلدان ذات الدخل المرتفع, والتي يعيش فيها15% فقط من سكان العالم. وأشار البيان الي انه يمكن لوحدة واحدة من الدم المتبرع به إنقاذ ثلاثة أشخاص, العديد من المرضي يحتاجون إلي نقل الدم, وبخاصة في البلدان النامية, ولا يستطيعون الحصول علي الدم المأمون في الوقت المناسب. بينما تعاني البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل, بما في ذلك بلدان إقليم شرق المتوسط, من نقص حاد في التبرع الطوعي بالدم بالرغم من أن الحاجة إلي إمدادات الدم كبيرة, وأكثر استخدام للدم المتبرع به في هذه البلدان هو للمضاعفات المتصلة بالحمل وفقر الدم الوخيم في الطفولة. أما في البلدان ذات الدخل المرتفع, فيستخدم نقل الدم علي نحو أكثر في الرعاية الداعمة لجراحة القلب, وجراحة زراعة الأعضاء, الجروح الجسيمة, وعلاج السرطان. و من بين بلدان هذا الإقليم, لم يعلن سوي اثنان فقط عن توفير احتياجاتهما الوطنية من إمدادات الدم بنسبة100% من خلال التبرع الطوعي دون مقابل, وذلك علي الرغم من كل الجهود التي تبذل من أجل زيادة هذه النسبة, وعلي الرغم أيضا من الدعوة المتواصلة والترويج المستمر للتبرع الطوعي بالدم دون مقابل, ولاتزال بقية البلدان في الإقليم تعتمد, بصفة رئيسية, علي تبرع الأسر أو علي التبرع التعويضي. رابط دائم :