أعلن المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة أن قطاع الصناعات الكيماوية شهد تطورا كبيرا خلال الفترة الماضية, خاصة السنوات الخمس الأخيرة, وأصبح هذا القطاع دعامة أساسية بالنسبة للصناعة الوطنية المصرية, حيث تصل نسبة صادراته إلي25% من حجم الصادرات المصرية غير البترولية, ويعد في المرتبة الأولي للصادرات المصرية, ويدل هذا علي قوة المنافسة بين الشركات العاملة في هذا القطاع حيث يستخدم أفضل تكنولوجيا بالإضافة إلي أنه سبب رئيسي في زيادة معدل النمو الاقتصادي إلي5.8% خلال الربع الأول من العام المالي الحالي( الفترة من يناير إلي مارس2010), وهو ما فاق كل التوقعات, مشيرا إلي أن معني ذلك أنه من المتوقع أن يزيد معدل النمو الصناعي من9% إلي10%, وزيادة معدل النمو الاقتصادي المصري إلي6%, وهذا يدل علي نجاح الصناعة المصرية. مجاء ذلك في كلمته أمام مؤتمر الصناعات الكيماوية الأول الذي نظمته غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية تحت عنوان نحو صناعة كيماوية آمنة ونظيفة, وبحضور المهندس ماجد جورج وزير الدولة لشئون البيئة, وجلال الزربا رئيس اتحاد الصناعات المصرية, وشريف الجبلي رئيس غرفة الصناعات الكيماوية, ووليد هلال رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية, ونخبة من خبراء الصناعة والبيئة, ويأتي في إطار التعاون بين وزارة البيئة واتحاد الصناعات والذي ينعكس في العديد من البرامج المشتركة التي تهدف إلي تحقيق التوافق البيئي, وتحسين ظروف العمل بالمنشآت الصناعية, حيث ناقش المؤتمر في عدة جلسات علمية التحديات البيئية التي تواجه صناعة الكيماويات.