مع قيام ثورة يوليو1952 ازدهر المسرح المصري ولمع في سماء الفن والمسرح العديد من النجوم علي مستوي الكتابة والاخراج والتمثيل. ومنهم نعمان عاشور وسعد الدين وهبة والفريد فرج ونبيل الالفي وكرم مطاوع وعبد الرحيم الزرقاني وسعد اردش وسميحة ايوب وعبد الله غيث وسهير المرشدي وغيرهم. وشهدت خشبة المسرح القومي الكثير والكثير من العروض المتميزة التي جمعت بين أشهر الروايات العالمية إلي جانب الاعمال التي تتفاعل مع الواقع المصري في ذلك الوقت, وهو ما يدعونا للتساؤل عن حال المسرح المصري الان بعد ثورة شعبية اشعلها الشباب بينما مازالت هذه الثورة تتحسس طريقها في المسرح. ورغم تعدد انواعه ما بين مسرح دولة وخاص وثقافة جماهيرية وهواة ومستقلين مازال بعضها يعاني الركود بسبب سيطرة الفكر القديم, بينما يصر الشباب علي الخروج للنور بتجارب نوعية جديدة تعتمد علي جهودهم الذاتية وتسعي لتأسيس تيارات مسرحية مختلفة ومعبرة عن هذا العصر.