تعتبر قرية منية طوخ من أكبر قري محافظة الغربية مساحة وأكثرها كثافة للسكان حيث يقطنها50 الف نسمة ورغم اهمية القرية الا أنها مازالت تعاني من نقص حاد في مختلف الخدمات الأساسية والمرافق العامة فمياه الشرب سيئة وضعيفة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي والإنارة العامة ضعيفة جدا ولايوجد محطة للصرف الصحي بالقرية مما أدي إلي ارتفاع منسوب المياه الجوفية وأدي إلي تصدع معظم المنازل مما يعرضها للانهيار كما زاد التلوث البيئي بالقرية, بالإضافة إلي عدم وجود وحدة صحية ولا مكتب بريد ولا ملعب للشباب ولا مستودع بوتاجاز مما أدي إلي وجود أزمة كبيرة في إسطوانات البوتاجاز ووصل سعر الاسطوانة إلي15 جنيها. ويؤكد الدكتور محمد عبد الدايم أن أهالي قرية منية طوخ يعانون من نقص كبير في معظم المرافق العامة فالقرية تعتبر معزولة عن العالم الخارجي فلا توجد اي وسيلة مواصلات تربطها بالقري المجاورة من جانب وبمدينة طنطا من جانب اخر ويضطر المواطنين وطلاب المدارس والجامعات الي ركوب سيارات النصف نقل لتوصيلهم الي مدارسهم وجامعاتهم كما أن القرية لايوجد بها وحدة صحية مما يؤدي الي تعرض اهالي القرية الي معاناة شديدة في التوجةه الي أحد المستشفيات بمدينة طنطا ولايوجد حتي وحدة اسعاف تنقذ المرضي في حالة الطوارئ.