أثار التصريح الصحفي الذي أصدره وزير الثقافة الجديد علاء عبد العزيز بشأن تغيير اسم مكتبة الأسرة إلي مكتبة الثورة المصرية استياء المثقفين وقال الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب والمسئول عن السلسلة التي تصدرها الهيئة إنه لا يوافق علي تغيير اسم المكتبة بدون الرجوع إلي مسئولي الهيئة مشيرا إلي أنه كان يجب أن يبلغنا الوزير عن طريق مكاتبنا, ومن غير اللائق أن نعرف عن طريق الإعلام خاصة وهي سلسلة تشرف عليها لجنة عليا تضم أسماء وقامات كبيرة واضاف مجاهد: اسم مكتبة الأسرة ليس له علاقة بسوزان مبارك وأن الأديب الكبير توفيق الحكيم هو صاحب فكرة واسم مكتبة الأسرة. وأكد مجاهد أن هذا من شأنه زيادة النفقات لأن تغيير الاسم سوف يحمل الهيئة تكاليف كبيرة عند تغيير أغلفة السلسلة بأكملها وأكد مجاهد أن هذا التصريح يعني عدم ثورية السلسلة وهذا ما رفضه تماما. ومن جانبه رفض الكاتب حلمي النمنم تغيير اسم مكتبة الأسرة وقال هذا اسمها منذ عقدين ونصف وهي معروفة به ومعظم الدول العربية أسست مشروعات مشابهة لهذا المشروع علي غرار هذا الاسم وأضاف النمنم إذا كان الوزير يريد أن يسميها مكتبة الثورة كنت أتمني أن يعطي لنفسه فرصة ليعرف أن دار الكتب لديها سلسلة باسم كتاب الثورة خرج منها أكثر من مائة عدد يتناول الثورات في العالم وتاريخ مصر من الثورات وقال النمنم تغيير الاسم يعني أننا نسعي خلف الشكليات بينما المضمون يجب أن يكون هو هدفنا في المرحلة المقبلة.