اجمع الطلاب علي ان اسلوب وطريقة تعاون المدرسين هي ما تفجر العنف معهم وفيما بينهم, وطالب بعضهم بضرورة تدخل الوزارة لمنع العنف في المدارس, وتبادل الطلبة والطالبات الاتهامات فيما بينهم حول مسئولية كل منهما عن أعمال العنف خارج اسوار المدرسة. فيما أشار محمد مجدي14 سنة طالب اعدادي إلي انه اصبح يخشي علي نفسه من الذهاب إلي المدرسة من كثرة المشاجرات التي تنشأ بين الطلاب مع بعضهم البعض أو مع طلاب المدارس الأخري خاصة بين طلاب المرحلة الثانوية, واضاف ان هناك عددا من زملائه اصيب في معركة وقعت بين طلاب مدرسته وطلاب المدرسة التجريبية التي تقع بجوارهم بسبب معاكسة البنات والتي حملهم محمود مسئولية استثارة الطلاب. ومن جانبها فتحت جهاد سيد طالبة بالثانوي النار علي الطلاب والمدرسين وقالت ان اخلاقيات وسلوكيات الاولاد بقت بيئة جدا مشيرة إلي تعرضها لمواقف سخيفة من قبل طلاب غير محترمين واشارت إلي ان المدرسين لم يعد لهم اي سيطرة علي تصرفات الاولاد مما شجعهم علي معاكسة البنات بقلة ادب. وقالت جهاد ان والدها بات يقوم بتوصيلها من وإلي المدرسة خشية تعرضها لمواقف سخيفة. وأكدت ندي محمد طالبة اعدادية انه لايوجد ضرب بالمدرسة من قبل المعلمين ولكن الاخلاقيات بشكل عام في المدرسة اصبحت سلبية وسيئة للغاية حتي في تعامل الطالبات مع بعضهن البعض, فلا يوجد ردع لهذه السلوكيات داخل المدرسة رغم عدم وجود عنف ملاحظ. ويري عمر طالب ثانوي ان الطلاب يتعاملون مع بعضهم البعض داخل المدرسة كتعاملهم في الشارع بدون فرق, مشيرا إلي ان المدرس لايقوم بدوره في توعية الطلاب بأساليب التعامل السليمة, لافتا إلي ان المدرس نفسه يلجأ إلي العنف مع الطلاب بحجة ردعهم لاثنائهم عن السب أو استخدام الالفاظ السيئة أو ممارسة العنف أو المشاغبة مع بعضهم البعض, وقال عمر إن هذه الطريقة خاطئة لانها تثير الضغينة بين الطالب والمدرس والتي تصل في بعض الاحيان إلي حد الكراهية بين الطالب والمعلم. رابط دائم :