علي الرغم مماتمثله المناطق الأثرية بالأقصر من قيمة كبيرة إلا أن المباني العشوائية تقف حائلا وعقبة في استكمال تطوير المناطق العشوائية وفي البر الشرقي نجد طريق الكباش قد توقف العمل به تماما بسبب المناطق العشوائية التي تحول دون التطوير وكذلك المباني العشوائية فوق المقابر الأثرية بالبر الغربي, وتحتاج إزالة هذه المباني الملايين من الجنيهات كتعويض لهؤلاء الأهالي القاطنين بها. ويقول الدكتور منصور بريك المشرف العام علي آثار مصر العليا: نعاني من المباني العشوائية الموجودة فوق المناطق الأثرية حيث تتعرض الآثار للدمار والانهيار نتيجة الصرف علي الآثار ورغم إزالة بعض هذه المناطق في البر الغربي إلا أن هناك مناطق لم يتم ازالتها بعد وتم اكتشاف عشرات المقابر الأثرية المهمة أسفل هذه المباني التي أزيلت وتمثل اكتشافات أثرية جديدة تضاف إلي المناطق الأثرية ونأمل في إزالة الباقي وفي البر الشرقي هناك كنيستان تمثلان عقبة لاستكمال طريق الكباش بسبب عدم إزالتهما وكذلك هناك نجوع بالكامل لم تتم إزالتها فوق معبد موت بالكرنك والتي تحتاج إلي إزالة فورية لاستكمال الكشف عن المشروع الكبير والمرحلة الأخيرة من طريق الكباش والذي سوف يحول الأقصر إلي أكبر متحف عالمي مفتوح. ويقول بدوي عبد الراض وشقيقه دهب من القاطنين فوق طريق الكباش بالكرنك: نحن لانقف ضد تطوير المناطق الأثرية وإزالة منازلنا ولكن نحتاج الي التعويضات المناسبة وعلي استعداد الرحيل فورا بمجرد استلام التعويضات وكذلك كل الأهالي القاطنين فوف المناطق الأثرية لديهم الرغبة في إزالة منازلهم ولكن المسئولين أهملوا التفاوض مع الأهالي وتوقف موضوع الإزالات بسبب التعويضات ومن جانبه قال الدكتور عزت سعد محافظ الأقصر: تمت إزالة بعض النجوع العشوائية فوق طريق الكباش وتم تعويض الأهالي ويتبقي البعض منهم وهذا يتطلب200مليون جنيه لتعويض الأهالي المتبقين وتم إدراج هذا المبلغ في ميزانية الدولة لصرف تعويضات الأهالي التي وصل جزء منها والباقي سوف يصل لإزالة كل المباني فوق المناطق الأثرية. رابط دائم :