تبدأ وزارة التموين والتجارة الداخلية في صرف زيت عباد الشمس الخالص في اطار خطة الوزارة لتحسين جودة السلع التموينية بعد غد, حيث استقرت الوزارة علي اسم خير بلدنا ليكون الاسم التجاري للزيت الجديد الذي ستطرحه الوزارة علي بطاقات التموين بدءا من أول مايو وذلك بعد حصول هذا الاسم علي نحو60% من نسبة الاصوات حيث خضع لاستفتاء المواطنين من مترددي موقع الوزارة والصفحة الرسمية لوزير التموين علي موقع التواصل فيس بوك. وقال الدكتور رضا حجاج مستشار الوزير لشئون السلع التموينية إن الزيت الجديد هو بديل عن الزيت التمويني العادي بهدف تحسين جودة الزيت المدعم وعدم خلط زيت عباد الشمس بزيت الصويا خاصة ان عملية الخلط كان يتم التلاعب في نسبها, مما يؤدي الي شكوي العديد من المواطنين من رداءة الزيت الذي يتم صرفه علي البطاقات التموينية. وأشار الي أن التجربة ستبدأ في بعض المحافظات لقياس مدي رضاء المواطنين عنه وهي محافظات القناة من بورسعيد والإسماعيلية والسويس ودمياط وشمال وجنوب سيناء, علي ان يتم التعميم بعد نجاحه, مؤكدا انه لا توجد زيادة في اسعار الزيت المدعم بعد تغيير مكوناته والاعتماد علي زيت عباد الشمس بدون اي خلط, إضافة الي عدم تأثر الحصص المقدمة للفرد الواحد علي البطاقات التموينية من الاتجاه الجديد. من جانبه, تشكك عماد عابدين سكرتير عام شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة التجارية والمتحدث باسم البقالة التموينية من استطاعة الوزارة توفير حصة البطاقات التموينية من الزيت الجديد بالكامل دون اي قصور, مشيرا الي بلوغ نسبة العجز الحالي في الزيت الاضافي إلي35%. وتابع قائلا: الوزارة لم تستطع توفير حصص الزيت الخليط بالكامل فكيف تستطيع توفير كميات زيت عباد الشمس دون اي خلط خاصة ان اعتماداته المالية تكون أعلي من الزيت العادي, متخوفا من زيادة اسعار الزيت التمويني خلال الفترة المقبلة. وأشار الي ان المواطنين يفضلون زيت الخليط خاصة انه اكثر كثافة من زيت عباد الشمس مما يجعله يتحمل درجات الحرارة المرتفعة, ويمكن ربة المنزل من القلي اكثر من مرة دون ان يفسد بخلاف الزيوت الأخري, متوقعا عدم الاقبال عليه من جانب المواطنين خلال الفترة المقبلة. وفيما يتعلق بالسلع التموينية الاخري, قال عابدين إنه لا توجد أي مشكلة في السلع المدعمة باستثناء الأرز الذي يعتبر غير متوافر بنسبة تصل الي50%, مما يؤدي إلي استمرار عملية الصرف حتي انتهاء الشهر ومدها للشهر التالي عليه. رابط دائم :