أطاحت حملات الشرطة بالدفعة الأولي للإشغالات بمدينة بورسعيد والتي تخطت كل الحدود بالبناء علي الأرصفة ووسط الشوارع وجاءت الحملات الثلاث التي قادها مدير الأمن اللواء سيد جاد الحق بمعاونة قيادات مديرية الأمن وشرطة المرافق وإدارات الأحياء لتزيل مئات المحلات والأكشاك التي جري بناؤها وسط حالة الفوضي المتزامنة مع وقائع العنف التي تفجرت ببورسعيد خلال الشهور الثلاثة المنقضية من العام الحالي علي خلفية التداعيات المؤسفة للأحكام الصادرة في قضية ستاد بورسعيد وحالة العصيان المدني التي سادت خلال فبراير الماضي. كما جاءت لتنهي حالة الغضب التي اجتاحت الشارع البورسعيدي جراء صمت الأحياء علي ماجري بناؤه بدون ترخيص, وماتجاوز حدوده وأغلق الشوارع بالفاكهة والخضار مما عطل حركة السير الطبيعية خاصة بالأحياء الشعبية البعيدة عن السيطرة الأمنية ووسط الحملات اليومية لإعادة أوضاع بورسعيد لما كانت عليه قبل الأحداث الأخيرة علي الأقل طالب المواطن أحمد مسعد من قاطني حي الزهور بإطلاق حملة مكبرة علي من استباحوا الشوارع والأرصفة في أكثر من منطقة داخل حي العرب خاصة بمناطق القنال الداخلي وحي الكويت والسلام والقطاع الأكبر من أحياء العرب والمناخ والضواحي والزهور مشيرا لأهمية معاقبة المتورطين في تلك الأفعال الإجرامية والعودة عليهم بالغرامة والحبس وعدم الاكتفاء بإزالة مخالفات البناء الخاصة بهم فقط. وقال أحمد شريف عامل بالاستثمار إن الشارع البورسعيدي لن يقتنع بعودة الأمن وفاعليته إلا بعد إزالة كل الإشغالات, وحبس كل البلطجية وحاملي الأسلحة الآلية الذين مازالوا يروعون المواطنين في العديد من أحياء المدينة الشعبية حتي الآن.. ولن يأتي ذلك إلا بانتظام الحملات المكبرة( خاصة المشتركة مع الجيش) ومتابعة نتائجها أولا بأول وإقامة الكمائن واللجان الثابتة والمتحركة في ساعات الذروة للقبض علي راكبي الدراجات البخارية ممن أحالوا حياة مواطني المدينة لجحيم لايطاق وبات مطلوبا مصادرة مركباتهم فورا مادامت بلا ترخيص ولا لوحات معدنية.