تحت عنوان الحرب بين الكوريتين قد تجبر روسيا والصين علي مواجهة الولاياتالمتحدة, نشرت صحيفة الجارديان البريطانية, تقريرا أشارت فيه الي أن إعلان كوريا الشمالية بدء الحرب مع جارتها الجنوبية وتوجيه صواريخها نحو ولاية تكساس الأمريكية, ليس مجرد تهديد جديد ضمن التهديدات التي تطلقها منذ سنوات طويلة, بل يعد نواة لحرب عالمية ثالثة, قد تشعل المنطقة الآسيوية وتغير موازين القوي. والتساؤل الذي يؤرق روسيا والصين: هل يتورطان في الحرب لدعم حليفتهما كوريا الشمالية, خاصة أن ذلك يمثل مواجهة مباشرة مع الولاياتالمتحدة, التي ستشارك حليفتها سول في الحرب بعدما وقعا اتفاقية دفاع مشترك الأسبوع الماضي, وهو الأمر الذي قد يكون له عواقب كارثية علي المنطقة التي قد تتحول لساحة حرب بين اطراف ليسوا أساس الصراع.ولدي روسيا والصين خيار آخر وهو التخلي عن بيونج يانج وهو ما يهدد مصالحهما في المنطقة, لان دخول الولاياتالمتحدة علي خط المواجهة الدائرة بين الكوريتين قد يسبب خسائر كبيرة لكوريا الشمالية, نظرا لافتقار زعيمها كيم جونج وأن للخبرة السياسية خاصة أنه في أوائل الثلاثينيات.وتعتبر روسيا والصين الخطأ ممنوعا في تلك المنطقة, لذا يعارضان الزعيم التمراهق لتهوره الذي سيجر المنطقة الي حرب دامية, وهو ما يصب في صالح الولاياتالمتحدة التي ستستغل الفرصة في زرع نظام موال في كوريا الشمالية, يمكنها من قلب موازين القوي في التمنطقة وتقييد التنين الصيني واضعاف النفوذ الروسي في المنطقة. ومن جانبها, قالت صحيفة لوس انجلوس تايمز الأمريكية, أن المناورات العسكرية المشتركة التي أجرتها الولاياتالمتحدة مع كوريا الجنوبية, تؤكد عزمها علي خوض الحرب للدفاع عن حليفتها. رابط دائم :