بدأ مركز وادي النطرون بالبحيرة تطبيق منظومة الخبز الجديدة ويبلغ عدد المخابز فيه(18) مخبزا موزعة جغرافيا علي7 مخابز داخل كردون المدينة و4 بقري بني سلامة وكفر داود والحمراء و7 مخابز بقري الخريجين. وقد لاقت المنظومة الجديدة ارتياحا شديدا من أصحاب المخابز بوادي النطرون الذين وقعوا علي عقود الانضمام وتابع مدير التموين سير العمل وأكد ان جميع المخابز تسلمت الدقيق بسعر المنظومة الجديد وسيتم انتاج رغيف الخبز بتكلفة21,34 قرش ويباع للمواطن ب5 قروش علي ان تتحمل وزارة التموين فارق التكلفة, وأشار الي التنسيق الكامل بين إدارة التموين ومشروع توزيع الخبز الذي يقوم بتسلم الإنتاج من خلال مفتشي التموين وعمل كشف بإجمالي الكمية التي تم توزيعها عن طريق المندوبين وإرساله الي إدارة التموين التي سوف تقوم بعمل كشف مماثل موجه الي مديرية التموين بالبحيرة وصورة منه الي مستودع الدقيق وذلك لصرف حصة اليوم التالي لكل مخبز علي حدة من إجمالي حصة المركز التي تقدر ب100,17 طن(171 جوال) تقريبا. يقول نادر حمدان صاحب مخبز السلام بحي غرب المدينة, إن هذه أول خطوة علي طريق الكسب الحلال وأتمني لها الدوام والنجاح, وفي ذات السياق أعلن المهندس مختار الحملاوي محافظ البحيرة نجاح تجربة تطبيق منظومة الخبز الجديدة ب11 مركزا في المحافظة والتي تم بدء العمل بها مشيرا الي فرحة المواطنين بجودة الرغيف وتوافره بكميات كبيرة دون تكدس أو زحام أو طوابير. وأشار الحملاوي إلي تعميم التجربة علي باقي المراكز بهدف الحفاظ علي وصول الدعم لمستحقيه وتحسين نوعية الرغيف, واوضح الحملاوي أنه جاري تنقية الكشوف لضم الالاف من المشتركين الجدد للمنظومة بمراكز ومدن المحافظة ومن ناحية أخري قال أحمد المسيري مسئول ملف الخبز بالحرية والعدالة بالبحيرة أن منظومة الخبز بالبحيرة تكاد تكون إلي حد كبير منظومة ناجحة, وأكد المسيري أن المحافظة تكاد تكون من أفضل المحافظات في منظومة الخبز وأنها تعتبر الرائدة في توزيع الخبز علي المواطنين علي مستوي المحافظات الأخري. ومن جهة أخري قال أبراهيم العسقلاني وكيل وزارة التموين بالبحيرة, أن المحافظة شهدت تجربة عملية جديدة لأنتاج الخبز حيث تم, خبز جوال من الدقيق زنة100 كيلو جرام في مخبزين أحدهما آلي والآخر نصف آلي, وذلك من أجل حساب عدد الارغفة التي سيتم أنتاجها, وذلك في حضور المحافظ وأصحاب المخابز, وقد جاءت تلك التجربة بعد ما نظم العشرات من مدينة دمنهور وأبوحمص وقفة أحتجاجية, أعتراضا علي أن التجربة لم تراع الفاقد من الدقيق في أثناء عملية العجين والخبيز, بالاضافة إلي عدم دقة حساب تكلفة الانتاج, وأكد عسقلاني أن توقيع عقود اشتراك أصحاب المخابز في المنظومة الجديدة تتم بالتراضي, كما أكد أن النظام الجديد سيقلل من الفساد في منظومة دعم رغيف الخبز, حيث ستتم محاسبة صاحب المخبز بسعر34 قرشا للرغيف الذي يتسلمة المواطن بسعر5 قروش, وبذلك يكون مكسب صاحب المخبز25 جنيها عن كل جوال زنة100 كيلو, وأضاف أن عدد من قاموا بتوقيع عقود المنظومة الجديدة يمثل80% من المخابز بالمحافظة. من ناحية أخري أكدت جبهة حماية الثورة بالبحيرة أن المزارعين بالمحافظة يعانون من عدم حصولهم علي حصصهم من النخالة الردة وحيث يتم تويزع حصص الردة للمواطنين من المطاحن عن طريق لجنة مشكلة من(التموين الطب البيطري الزراعة) وبسعر1250 جنيها للطن لمربي الماشية وأصحاب السجلات التجارية ويتم تحصيل مبلغ10 جنيهات حمولة لكل طن تورد لمقاول العمال بالمطحن وأدي الي تحرير سعر الدقيق لتطبيق منظومة الخبز الجديدة بعد أن أصبح حرا وملكا للمطاحن بلا دعم من الدولة إلي ارتفاع سعر طن الردة ل1850 جنيها لمن يطلبه( عرض وطلب) وتوريد مبلغ25 جنيها حمولة لكل طن. وأشارت الجبهة الي أنه نتج عن هذا الارتفاع في الاسعار تعرض المزارعين لاعباء إضافية تحول دون قدرتهم علي تحملها مما ينبيء بإرتفاع أسعار اللحوم ومنتجات الألبان, هذا وقد أكدت الجبهة أنها حصلت علي عدة تقارير تفيد بتربح بعض الذين يملكون سجلات تجارية سواء من العاملين بالمطاحن أو ذويهم أو من خارجها من خلال المطاحن ومتاجرتهم بالردة. وطالبت الجبهة بتشكيل لجنة لإعادة هيكلة كشوف المستحقين للصرف من الردة وتوجهها لمربيي الماشية الحقيقيين والذين يستخدمونها للتغذية وليس للمتاجرة, وتدخل الحكومة فورا لدعم النخالة بالتنسيق مع المطاحن وتحديد سعرها ومستحقيها حرصا علي الثروة الحيوانية ومنتجات الألبان ولمواجهة أي زيادة متوقعة للاسعار, وكذلك بحث آليات استيراد كميات من الذرة من بعض الدول لمعاونة المزارعين في رفع كفاءة الثروة الحيوانية وعدم تعرضهم للمتاجرة في السوق السوداء. رابط دائم :