أعلن الجيش الشعبي لتحرير السودان الذي يتبع لحكومة جنوب السودان التي تتمتع بحكم ذاتي مقتل وإصابة17 شخصا من منتسبيه إثر هجوم شنته مجموعة مسلحة علي قاعدة للجيش بمنطقة( دوليب هيل) جنوب غرب مدينة( ملكال) بولايةأعالي النيل. واتهم المتحدث باسم الجيش العقيد ملاك إيوين- في تصريحات له أمس- جورج آثور المرشح المستقل في العملية الانتخابية والذي خسر الانتخابات لمنصب حاكم ولاية جونقلي بالوقوف وراء هذا الاعتداء. وقال إيوين إن الاعتداء تم بدعم من الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي والتي يتزعمها رئيسها لام أكول الذي انشق عن الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة سلفاكير ميارديت رئيس حكومة جنوب السودان. وقد عادت الأوضاع الأمنية إلي طبيعتها في المناطق التي شهدت مواجهات بين أفراد الجيش الشعبي ورعاة قبيلة الرزيقات بولاية جنوب دارفور فيما يصل وفد من حكومة الجنوب إلي نيالا عاصمة جنوب دارفور التي شهدت الأحداث لبحث تداعيات الأحداث الأخيرة مع حكومة الولاية. من ناحية أخري نفي الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني المقدم الصوارمي خالد سعد أمس اتهامات حركة العدل والمساواة السودانية بأن الجيش السوداني شن هجمات مسلحة علي مناطق تابعة للحركة في دارفور. علي الصعيد السياسي أعلن نائب الرئيس السوداني علي محمد طه أمس أن تشكيل مفوضية الاستفتاء الخاصة بتقرير مصير جنوب السودان سوف تنطلق الأسبوع المقبل. ومن المقرر أن يصل إلي العاصمة السودانية الخرطوم أمس المبعوث الأمريكي الخاص بالسودان الجنرال سكوت جريشن في زيارة تستمر لمدة خمسة أيام.