م تتوقف الأضرار الناجمة عن نقص السولار بأسيوط عند حد موت الأراضي عطشا بعد توقف ماكينات الري أو حدوث أرتباك شديد في حركة النقل الداخلية للمواصلات أو حتي في حدوث ازدحام مروري يخنق مدينة أسيوط بسبب الزحام علي محطات التموين بل تخطي الأمر ل كل ذلك ووصل إلي حد الكارثة البيئية حيث تسبب نقص كميات السولار اللازمة لتشغيل محارق مستشفيات جامعة أسيوط إلي قيام العاملين بإحراق المخلفات الطبية الخطرة علي الأرض خارج المحارق وهو ما يؤدي إلي انبعاث الأدخنة المحملة بالسموم القاتلة في سماء مدينة أسيوط وتهديد صحة المواطنين حيث كشف تقرير الإدارة العامة للتوجيه بجامعة أسيوط الموجه لأمين عام الجامعة عن حالة الاستهتار والإهمال التي وصل إليها العاملون بإدارة محارق المستشفيات الجامعية ومدي خطورتها علي البيئة والصحة العامة لأهالي أسيوط وخاصة مرضي المستشفيات الجامعية حيث يقوم العاملون بمحرقة الجامعة بفرش أكياس المخلفات وإحراقها علي الأرض, مما ينتج عنه بقايا زجاج يعرض إطارات اللودر للتلف حسبما جاء التقرير وعليه انتقلت لجنه لمعاينة الوضع علي الطبيعة وتبين لها في محضر إثبات حالة وجود4 محارق بمقر الجامعة بوسط مدينة أسيوط منها واحدة تابعة لمعهد جنوب مصر للأورام وتعمل واحدة فقط لنقص كمية السولار وتبين أن محرقتين من الثلاث تابعة للجامعة وسعة الأولي100 كجم فقط والثانية250 كجم فقط, وبمعاينة الموقع وجد آثار حريق نفايات ومخلفات خارج الأبواب الحديدية للمحارق وأثار مياه وبسؤال مسئول المحرقة عن حرق نفايات خارج أبواب المحرقة من عدمه وعن أثار الحرق خارجها كشف عن كارثة كبيرة وهي أن سعة المحارق صغيرة ولا تستوعب الكميات الواردة من الجامعة والمستشفيات الجامعية من مخلفات وكذلك نقص كميات السولار وتأخر وروده للمحرقة مما يضطر إدارة المحرقة إلي حرق النفايات خارج أبواب المحارق للتخلص من الكميات الكبيرة منها وأضاف أيضا أن المحرقة الرئيسية الكبيرة الوسطي بها عطل بالولاعات وهي المسئولة عن تشغيل النار أثناء الحرق مما يؤدي إلي حرق النفايات العليا فقط والنفايات السفلي تحرق نصف حرق أي حرق غير كامل مما يضطر إدارة المحرقة إلي استكمال حرق باقي النفايات خارج الأبواب الحديدية للمحرقة وأفاد المذكور أنه نظرا للأسباب سالفة الذكر يتم حرق المتبقي من النفايات خارج الأبواب الحديدية للمحارق.