اعتصم أفراد الشرطة بمديرية أمن المنوفية أمام مراكز الشرطة عقب قيامهم بغلق مركزي شرطة قويسنا والباجور بالجنازير ومنع دخول وخروج الضباط والمواطنين للمطالبة بإقالة وزير الداخلية. وأكد جمال شبل أحد أفراد الشرط بقويسنا رفضهم لقرارات المحكمة بحبس مدير أمن بور سعيد وعدم الزج بهم في السجون ضحية للسياسة فمن حقهم كبقية أفراد الشعب المصري في التعبير عن رأيهم والمطالبة بحقوقهم وحماية المواطنين الشرفاء وحماية أنفسنم في ذات الوقت والوقوف في وجه البلطجية والمعتدين علي الشعب. وأشار المتظاهرون إلي رفضهم لأخونة الدولة خاصة الشرطة مطالبين بعودة اللواء أحمد جمال الدين وزيرا للداخلية. وأغلق الضباط والأمناء والأفراد العاملون, بمركزي شرطة الباجور وقويسنا بمحافظة المنوفية, الأبواب وأعلنوا إضرابا مفتوحا عن العمل. وطالب المحتجون, بالرأفة برجال الشرطة وإقالة وزير الداخلية الحالي, اللواء محمد إبراهيم, لرفضهم السياسات التي انتهجتها الوزارة في الفترة الأخيرة, والتي جعلت رجال الشرطة في مواجهات مستمرة ومتكررة مع المتظاهرين, رافعين لافتات دونوا عليها عبارات تعبر عن مطالبهم مثل الشرطة والشعب ايد واحدة, ولا لتسييس الداخلية, وقال المتظاهرون إن الشرطة تتحمل كل أخطاء النظام الحاكم بلا أي ذنب, ومهمتها الوحيدة هي الحفاظ علي الأمن وحماية المجتمع من الخارجين علي القانون والبلطجية, إلا أن النظام الحاكم يستخدم الشرطة لحل مشاكله مع معارضيه في الشارع السياسي وهو ما نعترض عليه.